responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 414
وثقه الخطيب البغدادي. وقال: عنده عن يحيى بن معين سؤالات كثيرة، تدل على فهمه.
قال الذهبي في «السير»: الشيخ، الإمام، الحافظ.
وقال في «تذكرة الحفاظ»: لم أظفر له بوفاة، وكأنها في حدود الستين ومئتين.
[«الجرح والتعديل» ([2]/ 110)، «تاريخ بغداد» (7/ 35)، «طبقات الحنابلة» ([1]/ 246)، «سير أعلام النبلاء» (12/ 631)، «تذكرة الحفاظ» ([2]/ 586)]
- إسماعيل بن إبراهيم بن بسام البغدادي، أبو إبراهيم التَّرْجُمَاني، من أبناء خراسان.
صَدُوْقٌ.
وثَّقَهُ: ابن قانع، وذكره ابن حبان في «الثقات»، وكذا ابن شاهين، وقال: ليس به بأس.
قال الإمام أحمد، وابن معين [1]، وأبو داود، والنسائي: ليس به بأس.
وفي رواية ابن محرز عن ابن معين: سئل عنه؟ فقال: لا أعرفه [2]. وقال أبو حاتم: شيخ [3].

[1] في «تهذيب الكمال»: (عبد الله بن أحمد، عن أبيه، عن ابن معين: ليس به بأس). والصواب: وعن ابن معين. فقد رواه عنهما عبد الله بن أحمد كما في «تاريخ بغداد».
[2] يطلق ابن معين هذه العبارة كثيراً، ومعناه: أنه لايعرفه كمعرفة غيره، أو لايعرف حاله، سئل عن إبراهيم بن محمد الشافعي؟ فقال: لا أعرفه، زعموا أنه ليس به بأس. «معرفة الرجال» رواية ابن محرز (1/ 75)، وسئل عن سعيد بن سلمة المديني؟ فلم يعرفه، قال ابن أبي حاتم: (يعني: فلم يعرفه حق معرفته) «الجرح والتعديل» (4/ 29)، وقال في «سهل بن حماد الدلال»: لا أعرفه. قال الذهبي في «الميزان» (2/ 427): عنى أنه ما يخبر حاله.
وينظر: «الجرح والتعديل» لابن أبي حاتم (4/ 433)، و «الكامل» لابن عدي (2/ 162)، و «شفاء العليل» لمصطفى السليماني (ص295).
[3] ذكر ابن أبي حاتم في «الجرح والتعديل» (2/ 37) هذه اللفظة في «المرتبة الثالثة» من مراتب التعديل، أي: يكتب حديثه، وينظر فيه، وهي دون عبارات المرتبة الثانية: صدوق، محله الصدق، لابأس به ....
وذكر الذهبي في مقدمة «الميزان» (1/ 4) أن هذه اللفظة وشبهها تدل على عدم الضعف المطلق. = =
= وقال أيضاً في (3/ 99) في ترجمة «العباس بن الفضل العدني» بعدما نقل عن أبي حاتم قوله: شيخ. قال: (فقوله: شيخ، ليس هو عبارة جرح، ولهذا لم أذكر في كتابنا أحداً ممن قال فيه ذلك، ولكنها أيضاً ما هي عبارة توثيق، وبالاستقراء يلوح لك أنه ليس بحجة، ومن ذلك قوله: يكتب حديثه. أي: ليس هو بحجة).
وقال أبو الحسن ابن القطان الفاسي في «بيان الوهم والإيهام .. » (4/ 627): (فأما قول أبي حاتم فيه: «شيخ»، فليس بتعريف بشيء من حاله، إلا أنه مُقِلٌّ، ليس من أهل العلم، وإنما وقعت له رواية أخذت عنه).
ولعبارة «شيخ» إطلاقات أُخَر عند المحدثين، تنظر في «بيان الوهم والإيهام ... » لابن القطان (3/ 539)، و «شفاء العليل ... » لمصطفى السليماني (ص139).
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 414
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست