اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 282
- عبد الرحمن بن مَعْقِل السلمي - صاحب الدثنية [1] - رضي الله عنه.
صَحَاِبيٌّ.
قال ابن حجر في «الإصابة»: قال ابن حبان: له صحبة.
قال أبو القاسم البغوي: سكن البصرة، وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حديثاً ... ، فذكره، ثم قال: ولا أعلم له غير هذا.
قال ابن عبد البر في «التمهيد»: وهو رجل يُعَدُّ في الصحابة. ثم قال بعد كلام له على الحديث: وعبد الرحمن بن معقل لا يُعرف إلا بهذا الحديث، ولا تصح صحبة. [1] كذا عند البغوي، وابن قانع، والبسوي، وابن عبد البر، وفي أحد طبعات الإصابة، وعند أبي نعيم «الدفينة» وفي طبعةٍ للإصابة «الدثنية»، وهو كذا في «مسند» الروياني وفي كتب البلدان، قال أبو الفتح الإسكندري في كتابه «الأمكنة والمياه ... » (1/ 481): [الدثنية من أرض سليم على طريق حاج البصرة، بين الزجيج وقباء، وموضع بمصر، وبغير ألف ولام: ناحية بين الجند وعدن]. وانظر كلام محققه.
وقال البكري في «معجم ما استعجم» (2/ 543): [الدثنية: بفتح أوله وثانيه، بعده نون وياء مشددة، بلد بالشام معروف على مثال البَثَنيَّة، وهي هناك أيضاً كورة من كُوَر دمشق، والدثنية دار أنس بن العباس بن عامر الأصم الشاعر. وقال أبو علي القالي: الدفنية والدثنية: منزل لبني سليم، نقلته من كتاب يعقوب في الإبدال].
وفي «معجم البلدان» لياقوت (2/ 440) نقل عن أبي عبيد السكوني قوله: الدثينة منزل بعد فلْجة من البصرة إلى مكة، وهي لبني سليم ... ونقل عن الجوهري أنها كانت تسمى في الجاهلية «الدفينة» فتطيروا منها فسموها الدثنية.
ونقل الأزهري في «تهذيب اللغة» (14/ 64) عن الفراء: الدثينة والدفينة منزل لبني سليم.
وذكر ابن ناصر الدين في «توضيح المشتبه» (4/ 24) أن الدثنية من قرى اليمن وأيضاً موضع لبني سليم على طريق مكة من البصرة. واسم موضع قرب المدينة الشريفة، وموضع بمصر. ا. هـ المراد نقله من «توضيح المشتبه».
ولعل الصواب «الدثينة» هكذا في أكثر المصادر، وقد ذكر ابن حبان في «الثقات» (9/ 197) مخارق بن عبد الرحمن السلمي قال: كان ينزل الدثينة.
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله الجزء : 1 صفحة : 282