responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 255
33)، «تهذيب التهذيب» (4/ 333)، «تقريب التهذيب» (صـ 436)، «تعريف أهل التقديس» (56)، «الجرح والتعديل عند ابن حزم» (صـ 130)]
- يزيد بن أبي زياد القرشي الهاشمي مولاهم، أبو عبد الله الكوفي.
ضَعِيفٌ.
قال عنه شعبة: كان رفاعاً [1]، قال ابن سعد: كان ثقة في نفسه، إلا أنه اختلط في آخر عمره، فجاء بالعجائب، وقال محمد بن الفضيل: كان من أئمة الشيعة الكبار.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: لم يكن بالحافظ. وقال في موضع آخر: حديثه ليس بذاك.
قال ابن معين: لا يحتج بحديثه. وقال في رواية: ليس بالقوي، وقال في أخرى: ضعيف الحديث، فقيل له: أيما أحب إليك هو أو عطاء بن السائب؟ فقال: ما أقر بهما.
وقال العجلي: جائز الحديث، وكان بأخرة يُلقن. وقال عبد الله بن المبارك: ارم به [2].
وقال أبو زرعة: لين، يكتب حديثه، ولا يحتج به، وقال أبو حاتم والنسائي: ليس بالقوي، وقال الجوزجاني: سمعتهم يضعفون حديثه.
وقال أبو عبيد الآجري عن أبي داود: لا أعلم أحداً ترك حديثه، وغيره أحب إليَّ منه.
وقال ابن حبان في «المجروحين»: (كان يزيد صدوقاً، إلا أنه لما كبر ساء حفظه وتغير، فكان يتلقن ما لقن، فوقع المناكير في حديثه من تلقين غيره إياه، وإجابته فيما ليس من حديثه،

[1] أي: الآثار التي هي من أقوال الصحابة يرفعها قاله الذهبي في «السير» (6/ 130)، وقد أطلق هذه العبارة علي بن المديني ويعقوب بن سفيان على إبراهيم بن مسلم الهجري كما في «إكمال تهذيب الكمال» لمغلطاي (1/ 292)
[2] قد تصحفت العبارة عند المزي إلى (أكرم به) وتعقبه ابن حجر وبين أن الصواب (ارم به) وقال: كذا هو في تاريخه، وقد نقله على الصواب ابن حزم في «المحلى» وابن الجوزي في «الضعفاء» ا. هـ ينظر: «المحلى» (7/ 241)، «الضعفاء» لابن الجوزي (86).
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 255
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست