responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 1198
207 - قال المصنف - رحمه الله -[1/ 716 - 717]: وَرَوَى «النَّسَائِيُّ»، وَ «ابْنُ مَاجَهْ»، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العَاصِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: «إنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ - عَلَيْهِمَا الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ - لمَاَّ فَرَغَ مِنْ بُنْيَانِ بَيْتِ المَقْدِسِ، سَأَلَ اللهَ - تَعَالَى - حُكْمَاً يُصَادِفُ حُكْمَهُ، وَمُلْكَاً لَا يَنْبَغِيْ لِأَحَدٍ مِنْ بَعدِه، وَأَنْ لَا يَأَتِيَ هَذَا المَسْجِدَ أَحَدٌ، لَا يُرِيْدُ إِلَّا الصَّلَاةَ فِيْهِ، إِلَّا خَرَجَ مِنْ خَطِيئَتِهِ كَيَوم ولدَتْهُ أُمُّه. قَالَ رسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: «أمَّا الاثْنَتَانِ، فَقَدْ أُعْطِيَهُما، وَأَنا أَرْجُو أَنْ يَكُوْنَ قَدْ أُعْطِيَ الثَّالِثَةَ».
إسناد الحديث ومتنه:
قال ابن ماجه - رحمه الله -: حدثنا عبيد الله الجَهم الأنماطي، قال: حدثنا أيوب بن سُويد، عن أبي زرعة السَّيْباني يحيى بنِ أبي عمرو، قال: حدثنا عبد الله بن الديلمي عن عبد الله بن عمرو، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «لما فرغ سليمان بن داود من بناء بيت المقدس، سأل الله ثلاثاً: حُكماً يصادف حكمه؛ وملكاً لا ينبغي لأحدٍ من بعده؛ وألا يأتي هذا المسجد أحدٌ لا يريد إلا الصلاة فيه، إلا خرجَ مِن ذُنوبه كيوم ولدتْهُ أمُّه؛ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «أما اثنتان فقد أُعطيَهما، وأرجو أن يكون قد أُعطي الثالثة».
[«السنن» لابن ماجه (ص156)، كتاب إقامة الصلاة،
باب ما جاء في الصلاة في مسجد بيت المقدس، حديث (1408)]

دراسة الإسناد:
- عبيد الله بن الجَهْم الأنْمَاطي البصري.
مَقْبُوْلٌ.
روى عن: أيوب بن سويد الرملي، وضمرة بن ربيعة.

اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 1198
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست