responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 1160
196 - قال المصنف - رحمه الله -[[1]/ 705]: وَرَوَى النَّسَائِيُّ، وَالحَاكِمُ، وَابْنُ السُّنِّيِّ، وَالبُخَارِيُّ فِيْ «تَارِيْخِهِ»، عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِيْ وَقَّاصٍ - رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ - قَالَ: إِنَّ رَجُلاً جَاءَ إِلَى الصَّلَاةِ، وَرَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يُصَلِّيْ، فَقَالَ حِيْنَ انْتَهَى إِلَى الصَّفِّ الأَوَّلِ: الَّلهُمَّ آتِنِيْ أَفْضَلَ مَا تُؤْتِيْ عِبَادَكَ الصَّالِحِين. فَلَمَّا قَضَى رَسُوْلُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الصَّلَاةَ، قَالَ: «مَنْ المُتَكَلِّمُ آنِفَاً»؟ قَالَ: أَنَا يَا رَسُوْلَ اللهِ. قَالَ: «إِذَنْ يُعْقَرُ جَوَادُكَ، وَتُسْتَشْهَدُ فِيْ سَبِيْلِ اللهِ - تَعَالَى -».
إسناد الحديث ومتنه:
قال الإمام البخاري - رحمه الله - في «تاريخه»: قال لي عبد العزيز بن عبد الله، حدثني الدَّرَاوَرْدِي، عن سُهيل بن أبي صالح، عن محمد بن مسلم، عن عامر بن سعد، عن سعد، قال: جاء رجلٌ والنبي - صلى الله عليه وسلم - يُصلي لنا، فقال حين انتهى إلى الصف: اللهم آتني أفضل ما تؤتي عبادَك الصالحين. فلما قضى صلاته، قال: «مَن المتكلم»؟ قال: أنا. قال: «إذاً يُعقَر جَوَادُك، وتُسْتَشهَد في سبيل الله».
[«التاريخ الكبير» للبخاري ([1]/ 222) (696)]

دراسة الإسناد:
- عبد العزيز بن عبد الله بن يحيى بن عمرو بن أويس القرشي العامري الأويسي، أبو القاسم المدني.
ثِقَةٌ.
وَثَّقَهُ: يعقوب بن شيبة، وأبو داود كما في «سؤالات الآجري له» [1]، قال الدارقطني: حجة. وقال الخليلي: ثقة، متفق عليه. وذكره ابن حبان في «الثقات».

[1] قاله المزي في «تهذيب الكمال» (18/ 162) ولم أجد عنه شيئاً في المطبوع من السؤالات، وذكر الذهبي في «السير» (10/ 389) توثيق أبي داود له.
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 1160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست