responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 1059
179 - قال المصنف - رحمه الله -[[1]/ 687]: ورَوَى البَيْهَقِيُّ فِي «شَرْحِ الأَسْمَاءِ الحُسْنَى» [1] فِي آخِرِ بَابِ قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ [2] مِنْ طَرِيْقِ عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ جَدِّه: أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لِأَبِي بَكْرٍ: «يَا أَبَا بَكْرٍ، لَوْ أَرَادَ اللهُ أَنْ لَا يُعْصَى، مَا خَلَقَ إِبْلِيْسُ».
إسناد الحديث ومتنه:
قال البيهقي - رحمه الله -: حدثنا أبو محمد عبد الله بن يوسف الأصبهاني إملاء، قال: أخبرنا أبو عمرو بن مطر [3]، قال: حَدَّثَنَا أبو خليفة، قال: أَخْبَرَنَا أبو الربيع الزهراني، قال: حَدَّثَنَا عباد بن عباد، عن عمر بن ذر قال: سمعت عمر بن عبد العزيز، يقول: لو أراد الله أن لا يُعصى ما خلق إبليس. وَحَدَّثَنِي مُقَاتِلُ بْنُ حَيَّانَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ لأَبِي بَكْرٍ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ -: «يَا أَبَا بَكْرٍ، لَوْ أَرَادَ اللهُ أَنْ لايُعْصَى، مَا خَلَقَ إِبْلِيسَ».
[«الأسماء والصفات» للبيهقي ([1]/ 402) (329)]

دراسة الإسناد:
- عبد الله بن يوسف بن أحمد، أبو محمد الأصبهاني.
ثِقَةٌ. ... سبقت ترجمته في الحديث رقم (36)

[1] لم أجد في كتب التراجم، والفهارس، كتاباً للبيهقي بهذا الاسم، ولعله أراد «الأسماء والصفات»، فإن فيه (1/ 368) باب قول الله تعالى: {مَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ وليس فيه هذا الحديث، وإنما هو في الباب الذي يليه: (باب قول الله تعالى: يريد الله ليبين لكم). في آخر الباب (1/ 402).
[2] سورة الأنعام، الآية (111)
[3] تصحفت في المطبوع إلى «مطهر».
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 1059
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست