responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 1008
170 - قال المصنف - رحمه الله -[1/ 677]: وَرَوَى البَيْهَقِيُّ في «دَلَائِلِهِ» عَنْ الحَسَنِ: أنَّ عَمَّارَ بنَ يَاسِرٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُ - قَالَ: قَاتَلْتُ مَعَ رَسُوْلِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الجِنَّ وَالإِنْسَ، فَسُئِلَ عَنْ قِتَالِ الجِنِّ؟ فَقَالَ: أَرْسَلَنِيْ رَسُوْلُ اللهُ - صلى الله عليه وسلم - إِلى بِئِرٍ أَسْتَقِيْ مِنْهَا، فَلَقِيْتُ الشَّيْطَانَ فِي صُوْرَتِهِ، فَصَارَعَنِيْ فَصَرَعْتُهُ، ثُمَّ جَعَلْتُ أُدْمِي أَنْفَهُ بفِهْرٍ كَانَ مَعِيْ أَوْ حَجَرٍ، فَقَالَ - صلى الله عليه وسلم - لِأصْحَابِهِ: «إِنَّ عَمَّارَاً لَقِيَ الشَّيْطَانَ عِنْدَ البِئْرِ فَقَاتَلَهُ».
فَلَمَّا رَجَعْتُ، سَأَلَنِيْ فَأَخْبَرْتُهُ الأَمْرَ، فَكَانَ أَبُوْ هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عَنْهُ - يَقُوْلُ: إِنَّ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ، أَجَارَهُ اللهُ مِنَ الشَّيْطَانِ عَلَى لِسَانِ رَسُوْلِهِ - صلى الله عليه وسلم -.

إسناد الحديث ومتنه:
قال البيهقي - رحمه الله -: أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المقرئ، قال: أخبرنا الحسن بن محمد بن إسحاق، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب، قال: حدثنا محمد بن أبي بكر، قال: حدثنا وهب بن جرير، قال: حدثني أبي، عن الحسن، عن عمار بن ياسر، قال: «قد قاتلت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الجن والإنس» فقيل: هذا الإنس قد قاتلت، فكيف قاتلتَ الجن؟ قال: «بعثني رسول الله إلى بئرٍ استقي منها، فلقيتُ الشيطان في صورته، حتى قاتلني فصرعته، ثم جعلتُ أُدمي أنفَهُ بفهرٍ معي أو حجر، فقال رسول الله: «إن عمار لقى الشيطانَ عند بئر فقاتله» فلما رجعتُ سألني، فأخبرته بالأمر، فقال: «ذاك شيطان».
وروينا عن أبي هريرة أنه قال لأهل العراق: أليس فيكم عمار بن ياسر الذي أجاره الله على لسان نبيه؟
[«دلائل النبوة» للبيهقى (7/ 124)]

اسم الکتاب : تخريج أحاديث وآثار حياة الحيوان للدميري من التاء إلى الجيم المؤلف : المديهش، إبراهيم بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 1008
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست