اسم الکتاب : عجالة الإملاء - ط المعارف المؤلف : الناجي، إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 88
وعزاه لأبي داود وغيره، فأوضح المؤلف أن الحديث ليس عند أبي دواد [1].
ج -عزو الحديث لصحابي وهو لغيره.
وإليك أمثلة على ذلك:
• أورد حديث: "ما ضل قوم بعد هدى كانوا عليه ... " وجعله من حديث أبي هريرة، وهو من حديث أبي أمامة [2].
• أورد حديث عمر المشهور في سؤال جبريل من رواية ابن خزيمة وجعله من حديث ابن عمر، وهو عند ابن خزيمة وغيره من رواية عمر بن الخطاب لا من رواية عبد الله بن عمر [3].
• أورد حديث عبد الله بن سعد قال: سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "أيما أفضل: الصلاة في بيتي أو الصلاة في المسجد ... الحديث" وجعله من حديث عبد الله بن مسعود، وهو من حديث عبد الله بن سعد الحرامي [4].
• أورد حديث: "إذا تصدقتْ المرأة من بيت زوجها ... " وعزاه للترمذي من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده، وهو وهم إذ هو عند الترمذي من حديث عائشة [5].
• أورد حديث: "ما من إنسانٍ يقتل عصفوراً ... " وجعله من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب، وهو من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص [6].
• إيراد الحديث من مصدر أدنى مقتصراً عليه مع وجوده في مصدر أعلى من طريق صحابي آخر.
ومن الأمثلة على ذلك:
• أورد حديث بلال: أنه أبصر رجلاً لا يتم الركوع ولا السجود فقال: [1] انظر: الفقرة رقم: 437. [2] انظر: الفقرة رقم: 100. [3] انظر: الفقرة رقم: 121. [4] انظر: الفقرة رقم: 243. [5] انظر: الفقرة رقم: 455. [6] انظر: الفقرة رقم: 527.
اسم الکتاب : عجالة الإملاء - ط المعارف المؤلف : الناجي، إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 88