responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عجالة الإملاء - ط المعارف المؤلف : الناجي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 479
ولا يساعدني، وأما الملاومة فإنه مفاعلة من اللوم، وليس هذا موضعه" انتهى.
وقال الجوهري في مادة لأم: "إذا اتفق شيئان فقد التأما قال: فيه قولهم: هذا طعام لا يلائمني، ولا تقل يلاومني، فإنّما هذا من اللوم".
وكذا قال الجعد اللغوي في باب المهموز من زيادته على فصيح ثعلب "هذا الشيء يلائمني، ولا يقال يلاومني، إنما ذلك إذا كان يلومك وتلومه" وسيأتي في الترغيب في الشفقة على خلق الله الحديث الذي رواه أبو داود من لاءمكن من مملوكيكم ومن لم يلايمكم منهم، وقول المصنف هناك في حواشيه على مختصر السنن "يلائمكم أصله الهمز من الملاءمة، وهي الموافقة يقال، هو لا يلائمني ثم تخفف فتصير ياء وأما يلاومني بالواو فلا وجه له

اسم الکتاب : عجالة الإملاء - ط المعارف المؤلف : الناجي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 479
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست