responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عجالة الإملاء - ط المعارف المؤلف : الناجي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 457
في أحسن صورة فقال يا محمد، قلت: لبيك وسعديك وقال: وفيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: ربي لا أدري فوضع يده بين كتفيّ فوجدتُ بردها بين ثديي فعلمتُ ما بين المشرق والمغرب، فقال: يا محمد، قلتُ: لبيك وسعديك قال: فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: في الدرجات والكفارات ونقل الأقدام إلى الجماعات، وإسباغ الوضوء في المكروهات، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، ومن حافظ عليهن". وآخره "وكان من ذنوبه كيوم ولدتُه أمه".
ثم قال: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه قال: وفي الباب عن معاذ بن جبل وعبد الرحمن بن عائش قلتُ: وهو بالياء الأخيرة والشين المعجمة ممدود. قال: وقد روى هذا الحديث عن معاذ بن جبل بطوله وقال: "إني نَعَسْتُ فاستَثْقَلتُ نوماً فرأيتُ ربي في أحسن صورة فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى". انتهى ما عند الترمذي ملخصاً.
فانظُره، وانظر سياق الأصل تتحقق موضوع هذا الكتاب، وتعذرني في وضع المتيسر من هذه الكلمات تنبيهاً على غيره، وإشارةً إلى أمثاله، وتعريفاً أن الطالب لا يقدر أن ينقل منه إلا النادر وبالمعنى. فإن لفظ "السَبَرات" ليس في الترمذي بلا شك بل هو في غيره ولا عنده في أوله "أتاني الليلة آتٍ من ربي".

اسم الکتاب : عجالة الإملاء - ط المعارف المؤلف : الناجي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست