اسم الکتاب : عجالة الإملاء - ط المعارف المؤلف : الناجي، إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 365
المستدرك بنحو لفظ النسائي لكن غفل فلم يَعْزُه إليه، وذكر هناك عن الحاكم أنه روي موقوفاً، وذكره آخِرَ كتاب الجمعة بمعناه في قراءة الكهف فيها مرفوعاً، وجزم بأن النسائي والبيهقي رَوَياه كذلك، وبأن الحاكم رواه موقوفاً ومرفوعاً، ولا شك أن النسائي في اليوم والليلة إنما له في أصل قراءة الكهف والعشر الأواخر منها من غير تقييد روايتان: مرفوعة وموقوفة ويأتي التنبيه على ذلك في الموضعين، وعلى الوهم الذي وقع للمصنف فيه في كتاب الجمعة أيضاً، لضيق الهامش هنا.
155 - وقوله في هذا الحديث: "ثُم جُعِلَ في طَابع" هو بفتح الباء وكسرها لغة فيه وهو الخاتم، يقال: طبعت على الكتاب ونحوه، أي: ختمت والطبع والختم وهو: التأثير في الطين الرطب ونحوه. وهذه اللفظة تتكرر كثيراً.
156 - قوله في الترغيب في ركعتين بعد الوضوء "أَرْجَى" هو بلا همز.
اسم الکتاب : عجالة الإملاء - ط المعارف المؤلف : الناجي، إبراهيم الجزء : 1 صفحة : 365