responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عجالة الإملاء - ط المعارف المؤلف : الناجي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 140
وسياق الحديث المذكور يدل عليه، وكيف يكمل تصنيف أو غيره، والكمال المطلق إنما هو لله -جلت عظمته- وقد قال عن كتابه القرآن المعجز المتحدَّى به الثقلان: {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}.
والإنسان مجبول على السهو والنسيان، ومَن يسلَم من هفوات الأوهام وعثرات الأقلام ومَن ظنَّ ممن يلاقي الحروب بأن لن يصاب فقد ظنَّ عجزاً، والنار قد تخبو، والجواد قد يكبو، والصارم قد ينبو.
قال عبيد الله الأشجعي عن سفيان الثوري: (ليس يكاد يفلت من الغلط أحد فمن كان الغالب عليه الحفظ فهو حافظ وإن غلط، وإذا كان الغالب عليه الغلط تُرِك. انتهى كلامه).

اسم الکتاب : عجالة الإملاء - ط المعارف المؤلف : الناجي، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست