responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 454
حدثنا الفضل بن المختار عن عبيد الله بن موهب عن عصمة بن مالك الخطمي - رضي الله عنه - قال: نظر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى رجل يمشي في نعليه في المقابر؛ فقال له: "يا صاحب السبتية [1] اخلع نعليك".

223 - باب تسمية الرجل بما يشبه عمله
402 - أخبرنا العباس بن أحمد بن حسان الحمصي أنا عمرو بن عثمان قال: حدثنا أبي حدثنا محمد بن عمر المخزومي [2] حدثنا عبد الله بن بسر [3] الحبراني [4] قال: سمعت عبد الله بن بسر [5] المازني - رضي الله عنه - قال: بعثتني أمي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، بقطف من عنب؛ فأكلت منه قبل أن أبلغه إياه، فلما جئت به أخذ بأذني [6] وقال: "يا غُدر".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
402 - إسناده ضعيف؛ عبد الله بن بسر الحبراني؛ ضعيف الحديث.
وله شاهد من حديث النعمان بن بشير بقصة نحوها وقعت مع النعمان بن بشير نفسه: أخرجها أبو نعيم في "حلية الأولياء" ([6]/ 105) من طريق سليمان بن سلمة الخبائري ثنا بقية بن الوليد عن أبي بكر بن أبي مريم عن ضمرة وعطية بن قيس عن النعمان به.
قلت: لكن سنده ضعيف جدًا؛ فيه ثلاث علل:
الأولى: سليمان بن سلمة الخبائري؛ متروك الحديث؛ كما قال أبو حاتم الرازي وغيره.
الثانية: أبو بكر بن أبي مريم؛ متروك الحديث، كما قال الدارقطني وغيره.
الثالثة: بقية مدلس، وقد عنعن.

[1] في هامش "ل" الأيمن: "السبت -بالكسر-: جلود البقر المدبوغة بالقرظ، ومنه النعال السبتية.
قال الأزهري: لأن شعرها قد سبت عنها؛ أي حلق بالدباغ، من نعال أهل التنعم".
وفي هامشها الأيسر: "السبت: جلود البقر دبغت أولًا، وقيل: هي السود التي لا شعر عليها، وقيل: هي منسوبة إلى موضع يقال له: سوق السبت".
[2] في "م": "محمد بن عمير المحذومي"، وفي هامشها: "محمد بن عمرو المخرمي".
[3] في "م": "بشر"، وهو خطأ.
[4] وفي "ل": "الجبراني".
[5] في "م": "بشر"، وهو خطأ.
[6] في "م" و"هـ": "أذني".
اسم الکتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 454
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست