responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 448
- رضي الله عنه - يقول: قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:"أفلحت يا قديم، [1] إن مت ولم تكن أميرًا، ولا كاتبًا، ولا عريفًا ([2]) ".

217 - باب الوعيد في أن يدعى الرجل بغير اسمه
395 - أخبرنا أبو عروبة حدثنا أبو المتقي [3] هشام بن عبد الملك حدثنا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أ. هـ كلامه - رحمه الله - بطوله.
قلت: وهذا كلام علمي قوي نفيس، تمسك به وعُض عليه بنواجذك؛ فإنه من ضنائن العلم الغاليات.
وقد وجدت الحافظ المنذريَّ - رحمه الله - وكأنه تراجع عن ما قاله في "الترغيب والترهيب"؛ فإنه قال في كتابه الآخر وهو "مختصر سنن أبي داود" (4/ 195):
"صالح بن يحيى: قال البخاريُّ: فيه نظر، وقال موسى بن هارون الحافظ: "لا يُعرف صالح ولا أبوه إلا بجده" أ. هـ.
فهذا صريح في تراجعه وأنه يضعف الحديث، والله أعلم.
والحديث أيضًا ضعفه شيخنا - رحمه الله - في "المشكاة" ([2]/ 1094)، و"ضعيف سنن أبي داود" (627).
وبالجملة؛ فالحديث ضعيف لا يثبت، ولا يصح بمجموع الطريقين؛ لأن الانقطاع في الطريق الثانية يحتمل أن يكون بين صالح وجده المقدام هي جَدةُ محمَّد بن حرب فعاد الحديث مداره على مجهول، والله أعلم.
395 - منكر؛ فيه علتان:
الأولى: بقية بن الوليدة مدلس، وقد عنعن.
الثانية: أبو بكر بن أبي مريم؛ متروك الحديث؛ كما قال الدارقطني وغيره.
قال النسائي -فيما نقله عنه ابن الجوزي-؛ كما في "فيض القدير" (6/ 126): "هذا حديث منكر".
وقال شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "ضعيف الجامع" (5587): "ضعيف".

[1] تصغير مقدام، وهو ترخيم بحذف الزائد.
[2] في هامش "ل": "العرافة -بالكسر- الرياسة، والعريف: السيد؛ لأنه عارف بأحوال من يسودهم ويسوسهم".
[3] في "م": "البقي".
اسم الکتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 448
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست