responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 381
حماد بن زيد عن سَلْم العَلَوي قال: سمعت أنس بن مالك - رضي الله عنه- يحدث قال: ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يواجه الرجل بشيء يكرهه، قال: ودخل عليه -يومًا- رجل وعليه أثر الخلوق؛ فلما خرج الرجل قال: "لو أمرتم هذا فيغسله" [1].

165 - باب التعريض بالشيء
328 - أخبرنا محمَّد بن جرير الطبري قال: حدثنا الفضل بن سهل
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(7/ 138) -: "رواه أبو داود، والترمذي في "الشمائل"، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"، من حديث أنس بإسناد ضعيف" أ. هـ.
وضعفه شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "ضعيف الأدب المفرد" (66).
328 - شاذ مرفوعًا، (والصواب أنه موقوف)؛ أخرجه الطبري في "تهذيب الآثار"؛ كما في "فتح الباري" (10/ 594) بسنده سواء.
قلت: رجاله ثقات، غير سعيد بن أوس، وهو صدوق له أوهام؛ كما في "التقريب"، وقد وهم في رفع هذا الحديث وغلط على شعبة فيه، وخالف سائر الرواة، وهم أكثر وأوثق بكثير منه؛ فرووه عن شعبة موقوفًا، وهو الصواب، وروايته على هذا شاذة.
فأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (8/ 723/ 6147)، والبخاري في "الأدب المفرد" (2/ 462/ 857 و 477 - 478/ 885 - تحقيق الزهيري)، والطبراني في "المعجم الكبير" (18/ 89/ 201)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (4/ 203 - 204/ 4794) عن عقبة بن خالد وآدم بن أبي إياس وأبي الوليد الطيالسي وروح بن عبادة عن شعبة به موقوفًا، وهو الصواب.
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (8/ 130): "رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح".
وقد توبع شعبة على وقفه: فأخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (10/ 199)، و"شعب الإيمان" (4/ 203 - 204/ 4794) من طريق روح بن عبادة وعبد الوهاب بن عطاء الثقفي كلاهما عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به موقوفًا.
قلت: هذا سند صحيح موقوفًا، رجاله ثقات، وسعيد وإن اختلط في أخره إلا أن رواية روح وعبد الوهاب عنه قبل الاختلاط.

[1] في "ل": "فغسله".
اسم الکتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست