responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 346
بن عامر الجهني - رضي الله عنه - قال: سئل النّبيّ - صلى الله عليه وسلم - عن الطيرة؟ فقال: "أصدقها: الفأل، ولا ترد مسلمًا، وإذا رأيتم من الطير شيئًا تكرهونه [1]؛ فقولوا: اللهمّ لا يأتي بالحسنات إلا أنت، ولا يدفع السيئات [2] إلا أنت، ولا حول ولا قوة إلا بالله".
ـــــــــــــــــــــــــــــ
والتعديل" (6/ 396)]: عروة بن عامر؛ سمع ابن عباس وعبيد بن رفاعة، روى عنه حبيب.
فعلى هذا؛ يكون الحديث مرسلًا.
وقال أبو أحمد العسكري: "عروة بن عامر الجهني؛ روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا. ذكرناه ليعرف" أ. هـ.
وقال الحافظ العراقي: "من حديث عروة بن عامر مرسلًا، ورجاله ثقات".
وقال المزي في "تهذيب الكمال" (20/ 26): "روى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرسلًا في الطيرة" أ. هـ.
وقال الذهبي في "تجريد أسماء الصحابة" ([1]/ 379/ 4071)؛ "تابعي أرسل" أ. هـ.
وهو كما قالوا، على أن ابن حبان ذكره في "الثقات" (5/ 195) في التابعين.
وقال أبو حاتم الرازي؛ كما في "المراسيل" (ص 149): "تابعي يروي عن ابن عباس وعبيد بن رفاعة".
الثانية: الانقطاع؛ فإن حبيب بن أبي ثابت كثير التدليس، ولم يصرح بالتحديث.
قال الحافظ في "التهذيب": "والظاهر أن رواية حبيب عنه منقطعة".
وقال في "الإصابة": "رجاله ثقات؛ لكن حبيب كثير الإرسال" أ. هـ.
وبهاتين العلتين أعلَّهما شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "الضعيفة" (4/ 123/ 1619)، و"الصحيحة" (6/ 155 - 156).
وبهذا تعلم أن قول النووي - رحمه الله - في "رياض الصالحين" (1677): "رواه أبو داود بإسناد صحيح" غير صحيح.
وأخرجه عبد الرزاق في "المصنف". (10/ 406/ 19512) عن معمر عن الأعمش: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال؛ فذكره.
قال شيخنا في "الصحيحة" (6/ 156): "وهذا صحيح معضل".
قلت: وبالجملة؛ فالحديث ضعيف، والله أعلم.

[1] في "ل": "تكرهونها".
[2] في "ل": "ولا يذهب بالسيئات".
اسم الکتاب : عجالة الراغب المتمني في تخريج كتاب «عمل اليوم والليلة» المؤلف : الهلالي، سليم بن عيد    الجزء : 1  صفحة : 346
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست