responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الأحكام - ت الزهيري المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 77
فرجعتُ إلى أبي صالحٍ، فقلتُ له ذلك، فقال: الله أكبر وسُبحان الله والحمد لله، حتى تبلغَ من جميعهن ثلاثًا وثلاثين [1].

136 - عن عائشةَ رضي الله عنها؛ أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلَّى في خميصةٍ لها أعلامٌ. فنظرَ إلى أعلامِها نظرةً، فلما انصرفَ قال: "اذهبُوا بخمِيصتي هذه إلى أبي جَهْمٍ، وائتوني بأنْبجَانيهَ أبي جهمٍ؛ فإنها ألهتني آنفًا عن صَلاتي" [2].
الخميصة: كساء مُرَبَّع له أعلام.
والأنبجانية: كساء غليظ.

باب الجمع بين الصلاتين في السفر
137 - عن عبد الله بنِ عباس رضي الله عنهما قال: كان رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يجمعُ في السفرِ بين صلاةِ الظُّهرِ والعصرِ، إذا كان على ظهرِ سيرٍ، ويجمعُ بين المغربِ والعشاءِ [3].

[1] رواه البخاري (843)، ومسلم (595) والسياق لمسلم.
[2] رواه البخاري (373)، ومسلم (556).
[3] رواه البخاري (1107) تعليقًا، وليس الحديث عند مسلم بهذا اللفظ. ولذا قال ابن دقيق العيد في "الإحكام" (2/ 98):
"هذا اللفظ في الحديث ليس في كتاب مسلم، وإنما هو في كتاب البخاري، وأما رواية ابن عباس في الجمع بين الصلاتين في الجملة من غير اعتبار لفظ بعينه فمتفق عليه".
اسم الکتاب : عمدة الأحكام - ت الزهيري المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست