اسم الکتاب : عمدة الأحكام - ت الزهيري المؤلف : المقدسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 35
فاستنَّ به، فما رأيتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - استنَّ استنانًا [1] أحسنَ منه. فما عدا أن فرغَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: رفِع يدَه -أو إصبعه- ثم قال: "في الرَّفيقِ الأعلى" -ثلاثًا- ثم قَضى. وكانت تقولُ: مات بين حَاقِنتي وذَاقِنتي [2].
- وفي لفظٍ: فرأيتُه ينظرُ إليه، وعرفتُ أنه يحبُّ السواكَ. فقلتُ: آخذهُ لك؟ فأشارَ [3] برأسه: "أن نعم".
- لفظ البخاري [4]. ولمسلم نحوه [5].
22 - عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قالَ: أتيتُ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وهو يستاكُ بسواكٍ. قال: وطَرَفُ السواكِ على لسانِهِ، يقولُ: "أعْ أعْ" والسواكُ في فيه. كأنه يَتَهَوَّع [6].
باب المسح على الخفين
23 - عن المغُيرة بْن شُعبة رضي الله عنه قال: كنتُ مع النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - في سَفَرٍ. فأهويتُ لأنزِعَ خُفّيه. فقال: "دعْهُما؛ فإنِّي [1] في البخاري زيادة لفظ: "قط". [2] رواه البخاري (4438). [3] كذا في "ب" وهو الذي في "صحيح البخاري"، وفي نسخة ابن الملقن: "فقال". [4] برقم (4449). [5] هذا من أوهام المصنف رحمه الله، والله أعلم. [6] رواه البخاري (244) -والسياق له- ومسلم (254).
اسم الکتاب : عمدة الأحكام - ت الزهيري المؤلف : المقدسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 35