responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الأحكام - ت الزهيري المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 27
[1] - كتاب الطهارة
1 - عن عُمر بنِ الخطَّاب رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ: "إِنَّما الأعمالُ بالنِّيَّة" -وفي رواية: بالنِّيَّات- وإنَّما لكلِّ امرىءٍ ما نَوى، فمَنْ كانت هِجرتُه إلى الله ورسُولِهِ فهجرتُه إلى الله ورسُولِهِ، ومَنْ كانت هجرتُه إلى دُنيا يُصِيبُها أو امرأةٍ يتزوَّجُها، فهجرتُه إلى ما هاجرَ إليه" [1].

2 - عن أبي هُريرة رضي الله عنه قال: قالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يَقْبَلُ الله صلاةَ أحدِكُم -إذا أحْدَثَ- حتى يتوضَّأَ" [2].

3 - عن عبد الله بنِ عَمرو بْن العاص، وأبي هُريرة، وعائشةَ رضي الله عنهم قالوا: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "وَيْلٌ للأعقابِ مِن النَّارِ" [3].

[1] رواه البخاري (1)، ومسلم (1907).
[2] هذا لفظ البخاري برقم (6954)، وأما مسلم (225) فلفظه: "لا تُقبل صلاةُ أحدكم" وللبخاري لفظ آخر (135): "لا تُقبل صلاةُ مَنْ أحدث. . . ". وزاد: قال رجلٌ من حضرموت: ما الحدث يا أبا هريرة؟ قال: فُساةٌ أو ضُراطٌ.
[3] حديث عبد الله بن عمرو: رواه البخاري (60)، ومسلم (241) عن عبد الله بن عمرو قال: تخلَّف عنا النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفرة سافرناها، فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاة، ونحن نتوضأ، فجعلنا نمسح على أرجلنا، فنادى بأعلى صوته:. . . فذكر الحديث. وزاد مسلم: "أسبغوا الوضوء".
وفي روايةٍ للبخاري (96) و (163)، ومسلم؛ أن الصلاة كانت صلاة العصر. وفي =
اسم الکتاب : عمدة الأحكام - ت الزهيري المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست