responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمدة الأحكام - ت الزهيري المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 196
409 - عن سلَمة بن الأكوعَ رضي الله عنه قال: أَتى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - عينٌ مِن المُشركين -وهو في سفرٍ- فجلسَ عند أصحابه يتحدَّثُ، ثم انفتلَ. فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "اطلبُوه، واقتُلوه". فقتلتُه. فنفَّلني [1] سلبه [2].
- وفي روايةٍ فقال: "مَن قتلَ الرجلَ؟ " فقالوا: ابنُ الأكوع. قال: "له سلبُه أجمعُ" [3].

410 - عن عبد الله بنِ عُمر رضي الله عنهما قال: بعثَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - سريةً إلى نجدٍ، فخرجتُ فيها، فأصبنا إبلًا وغنمًا، فبلغتْ سُهمَانُنا اثني عشر بعيرًا، ونفَّلنا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بعيرًا بعيرًا [4].

411 - وعنه، عن النبيّ - صلى الله عليه وسلم - قال: "إذا جمعَ الله الأوّلين

[1] هذه اللفظة رواية أبي داود (2653)، وأما رواية البخاري: "فنفله" وفيه التفات من ضمير المتكلم إلى ضمير الغيبة، كما قال الحافظ في "الفتح" (6/ 169).
[2] رواه البخاري (3051).
[3] هذه الرواية لمسلم (1754)، وهي ضمن قصة عنده مطوله، وقد ذكرتها في الجزء الأول من كتاب "صور من حياة الأبطال" ص (42) الطبعة الأولى.
[4] رواه البخاري (4338)، ومسلم -واللفظ له- (1749) (37) وقوله: "إلى نجد" وقع في رواية البخاري، وهي أيضًا رواية لمسلم: "قِبل نجد". وفي رواية للبخاري (3134) وأخرى لمسلم: "اثني عشر بعيرًا أو أحد عشر بعيرًا". وذكر الغنم في الحديث هو من زيادات مسلم دون البخاري، وزاد البخاري: "فرجعنا بثلاثة عشر بعيرًا".
اسم الکتاب : عمدة الأحكام - ت الزهيري المؤلف : المقدسي، عبد الغني    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست