اسم الکتاب : عمدة الأحكام - ت الزهيري المؤلف : المقدسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 161
339 - عن البراء بن عازبٍ رضي الله عنه قال: خرجَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -يعني: من مكةَ- فتبعتهم ابنةُ حمزةَ، تُنادي: يا عمِّ! فتناوَلها عليٌّ، فأخذَ بيدِها. وقال لفاطمةَ: دُونَكِ ابنةَ عمِّكِ. فاحتمَلَها. فاختصمَ فيها عليٌّ وزيدٌ وجعفرٌ. فقال عليّ: أنا أحقُّ بها، وهي ابنةُ عمي. وقال جعفر: ابنةُ عمِّي، وخالتُها تحتي. وقال زيد: ابنةُ أخي، فقضى بها النبيّ - صلى الله عليه وسلم - لخَالتها.
وقال: "الخالةُ بمنزلةِ الأم". وقال لعليّ: "أنتَ مني، وأنا منك". وقال لجعفر: "أشبهتَ خَلْقي وخُلُقي". وقال لزيد: "أنت أخُونا ومولانا" [1]. [1] رواه البخاري (2699) وعنده: "يا عم. يا عم" ورواه أيضًا (4251) وزاد: "قال عليٌّ: ألا تتزوج بنت حمزة؟ قال: إنها بنت أخي من الرضاعة".
وليس هذا الحديث في مسلم، ومراد من جعله متفقًا عليه كالحميدي في "الجمع بين الصحيحين" (1/ 121/ ب)، وعبد الحق، وابن الأثير قصة صلح الحديبية وهي عند مسلم أيضًا، والمذكور هنا طرف من ذاك الحديث اختصره هنا الحافظ عبد الغني رحمه الله.
اسم الکتاب : عمدة الأحكام - ت الزهيري المؤلف : المقدسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 161