اسم الکتاب : عمدة الأحكام - ت الزهيري المؤلف : المقدسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 117
رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مَنْ أهدى وساقَ [1] الهدي مِن الناسِ [2].
236 - عن حفصةَ -زوج النبيِّ - صلى الله عليه وسلم- أنها قالتْ: يا رسولَ الله! ما شأنُ الناس حلُّوا من العُمرةِ، ولم تحلَّ أنتَ من عُمرتِكَ؟ فقال: "إنِّي لبّدتُ رأسي، وقلّدتُ هديي، فلا أَحِلُّ حتى أنحرَ" [3].
237 - عن عِمْران بن حُصين رضي الله عنه قال: نزلتْ آيةُ المتعةِ في كتابِ الله، ففعلنَاها مع رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -. ولم يَنْزلْ قرآنٌ يحرِّمُه، ولم يَنْهَ عنها حتى ماتَ. قال رجلٌ برأيه ما شاءَ [4].
قال البخاري: يقال إنه عُمر [5].
- ولمسلم: نزلت آية المتعة -يعني: مُتعة الحج- وأَمَرَنا بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ثم لم تنزل آيةٌ تنسخُ آيةَ متعة الحجّ. ولم ينه عنها حتى ماتَ [6].
- ولها بمعناه [7]. [1] في "أ، ب": "فساق" والمثبت من "الصحيحين". [2] رواه البخاري (1691)، ومسلم (1227). [3] رواه البخاري (1566)، ومسلم (1229). [4] رواه البخاري (4518). [5] لم أجد هذا القول للبخاري، ولعل الحافظ عبد الغني رحمه الله تابع الحميدي في "الجمع بين الصحيحين" (1/ ق 78/ أ) إذ نسب ذلك إلى البخاري. فالله أعلم.
ثم رأيت الحافظ في "الفتح" (3/ 422) قال: "لم أر هذا في شيء من الطرق التي اتصلت لنا من البخاري، لكن نقله الإسماعيلي عن البخاري كذلك، فهو عمدة الحميدي في ذلك". [6] رواه مسلم (1226) (172) وزاد: "قال رجل برأيه بعدُ ما شاء". [7] رواه البخاري (1571)، ومسلم (1226) (170) ولفظه -كما عند البخاري-: =
اسم الکتاب : عمدة الأحكام - ت الزهيري المؤلف : المقدسي، عبد الغني الجزء : 1 صفحة : 117