responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 440
كُنْتَ اللَّيْلَةَ، فَقَدِ الْتَمَسْتُكَ في مَكَانِكَ فَلَمْ أَجِدْكَ؟
قَالَ: إنِّي. أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ اللَّيْلَةَ.
فَقَالَ: يَا رَسُولَ الله، إنَّهُ مَسِيرَةُ شَهْرٍ فَصِفْهُ لِي. فَفُتِحَ لِي شِرَاكٌ [1] كَأَنِّي أَنْظُرُ إلَيْهِ لاَ يَسْأَلُونِي عَنْ شَيْء إلاَّ أَنْبَأْتُهُمْ عَنْهُ.
فَقَال أَبُو بَكْرٍ: أَشْهَدُ أنَّكَ رَسُولُ الله".
فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: انْظُرُوا إلَى ابْنِ أَبِي كَبْشَةَ يَزْعُمُ أَنَّهُ أَتَى بَيْتَ الْمَقْدِسِ اللَّيْلَةَ؟!
قَالَ: "نَعَمْ، وَقَدْ مَرَرْتُ بِعِيرٍ لَكُمْ في مَكَانِ [2] كَذَا [3]، قَدْ أَضَلُّوا بَعيراً لَهُمْ، بِمَكَانِ كَذَا وَكَذَا. وَأَنَا مُسَيِّرُهُمْ لَكُمْ: يَنْزِلُونَ بِكَذَا، ثُمَّ يَأتُونَكُمْ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا يَقْدُمهُمْ جَمَلٌ آدَمُ [4] عَلَيْه مِسْحٌ [5] أَسْوَدُ وغِرَارَتَانِ [6] سَوْدَاوَانِ ([7]) ".

[1] الشِّراك: الطريق، جمعه: شُرُك. وعند البيهقي والسيوطي: صراط، والصراط: الطريق. وعند الطبراني: مرآة.
[2] في (ظ، م): "بمكان".
[3] في (ظ، م) زيادة: "وكذا".
[4] آدم -مثل أحمر- جمعها أُدْمٌ. والأُدْمَةُ في الإبل: البياض مع سواد المقلتين. يقال: بعير آدم، وناقة أدماء.
[5] المِسْحُ: الْبَلاَسَ وهو الكساء من الشعر. أي: الثوب الغليظ.
[6] الغِرارة -بكسر الغين المعجمة وفتح الراءين المهملتين بينهما ألف-: وعاء من الخيش ونحوه يوضع فيه القمح ونحوه.
[7] في الأصول (مص، ظ، م، ش): "سوداوتان"، والوجه ما أثبتناه.
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 440
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست