responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 409
بِأَمْرِي، وَعَرَفْتُ أَنَّ النَّاسَ مُكَذِّبِيَّ، فَقَعَدْتُ مُعْتَزِلاً حَزيناً"، فَمَرَّ بِهِ [1] عَدُوُّ الله أَبُو جَهْلٍ، فَجَاءَ حَتَّى جَلَسَ إلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ كَالْمُسْتَهْزِئِ: هَلْ كَانَ مِنْ شَيْءٍ؟.
فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "نَعَمْ".
قَالَ: وَمَا هُوَ؟.
قَالَ: "إنِّي أُسْرِيَ بِيَ اللَّيْلَةَ".
قَالَ: إِلَى [2] أَيْنَ؟.
قَالَ: "إلى بَيْتِ المَقْدِسِ".
قَالَ: ثُمَّ أَصْبَحْتَ بْنْ ظَهْرَانِينَا؟.
قَالَ: "نَعَمْ".
فَلَمْ يُرِهِ أَنَّهُ يُكَذِّبُهُ مَخَافَةَ أَنْ يَجْحَدَهُ الْحَدِيثَ إنْ دَعَا قَوْمَهُ إلَيْهِ [3]، قَالَ: أَرَأَيْتَ إنْ دَعَوْتُ قَوْمَكَ، أَتُحَدِّثُهُمْ مَا حَدَّثْتَنِي؟
قَالَ [4]: "نَعَمْ".
قَالَ: هَيَّا مَعْشَرَ بَنِي كَعْبِ بْنِ لُؤَيّ حَيَّ.

[1] في (ظ، م، ش): "قال: فمر بي". والسياقة تقتضي ما جاء في (مص).
[2] سقطت "إلى" من (ش).
[3] سقطت "إليه" من (ش).
[4] في (ظ، م، ش): "قال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست