responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 404
فَأَمَّا (مص: 90) الْقَلْبُ الأجْرَدُ، فَقَلْتُ الْمُؤْمِنِ فِيهِ سِرَاجُهُ، فِيهِ نورُهُ.
وَأَمَّا الْقَلْبُ الأغْلَفُ، فَقَلْبُ الْكَافِرِ.
وَأَمَّا الْقَلْبُ الْمَنْكُوسُ، فَقَلْبُ المُنَافَقِ عَرَفَ ثُمَّ أَنْكَرَ.
وَأَمَّا الْقَلْبُ [1] الْمُصَفَّحُ، فَقَلْبٌ فِيهِ إيمَانٌ وَنِفَاقٌ، فَمَثَلُ الإيمَانِ فِيهِ كَمَثَلِ الْبَقْلَةِ يَمُدُّها [2] الْمَاءُ الطَّيِّبُ، وَمَثَلُ النِّفَاقِ فِيهِ كمَثَلِ الْقَرْحَةِ يَمُدُّهَا الْقَيْحُ وَالدَّمُ، فَأيُّ الْمُدَّتَيْنِ غَلَبَتْ عَلَى الأُخْرَى، غَلَبَتْ عَلَيْهِ".
رواه أحمد [3]، والطبراني في الصغير، وَفِي إسناده ليث بن أبي سليم.

[1] سقطت من (ظ).
[2] مَدَّ، وأَمَدَّ يستعملان لازمين ومتعدين. ولكننا رجحنا ما جاء في كتاب الله تعالى، فإن ما جاء فيه بهذا المعنى من الرباعي، والله أعلم.
[3] في المسند 3/ 17 من طريق أبي النضر، حدثنا أبو معاوية.
وأخرجه الطبراني في الصغير 2/ 109 - 110 - ومن طريق الطبراني هذه أخرجه أبو نعيم في "حلية الأولياء" 4/ 385 - من طريق موسى بن عيسى بن المنذر، حدثنا أحمد بن خالد الوهبي، كلاهما حدثنا شيبان بن عبد الرحمن النحوي، حدثنا ليث بن أبي سليم، عن عمرو بن مرة، عن أبي البختري الطائي، عن أبي سعيد ... وهذا إسناد ضعيف، فيه ليث بن أبي سليم.
وقال الطبراني: "لم يروه عن شيبان إلا أحمد بن خالد الوهبي، ولا =
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 404
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست