اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 372
يَا حَارِثَةُ؟ ".
قَالَ: أَصْبَحْتُ مُؤْمِنًا حَقاً.
قَالَ: "إنَّ لِكُلِّ إيمَانٍ حَقِيقَةً، فَمَا حَقِيقَةُ إيمَانِكَ؟ ".
قَالَ: عَزَفَتْ [1] نَفسِي عَنْ الدُّنْيَا فَأَظْمَأْتُ نَهَارِي، وَأَسْهَرْتُ لَيْلِي، وَكَأَنِّي بِعَرْشِ رَبِي [2] بَارِزًا، وَكَأَنِّي بِأَهْلِ الْجَنَّةِ في الْجَنَّةِ يَتَنَعَّمُونَ فِيهَا، وَكَأَنِّي بِأَهِلِ النَّارِ في النَّارِ يُعَذَبُون.
فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَصَبْتَ فَالْزَمْ. مُؤْمِن نَوَّرَ الله قَلْبَهُ".
رواه البزار [3]، وفيه يوسف بن عطية لا يحتج به. [1] يقال: عزف عن الشيء عزفًا -من بابي: (ضرب - قتل) - عزفاً، وعزيفًا إذا كرهه وانصرف عنه. [2] في (ظ، م): "الرحمن". [3] في كشف الأستار 1/ 26 برقم (32)، وابن الأثير في "أسد الغابة" 1/ 114 من طريق يوسف بن عطية، عن ثابت، عن أنس ... وهذا إسناد ضعيف يوسف بن عطية هو ابن ثابت الصفار، وهو متروك.
وقال البزار: "تفرد به يوسف وهو لين".
وقال العراقي في تخريجه لأحاديث الإحياء 4/ 220: "أخرجه البزار من حديث أنس، والطبراني من حديث الحارث بن مالك، وكلا الحديثين ضعيف". وانظر كنز العمال 13/ 353، 354 برقم (36989، 36990).
وقال الحافظ في الإصابة 2/ 174 ترجمة الحارث: "روى حديثه ابن المبارك في الزهد، عن معمر ... وهو معضل".
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 372