اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 353
رواه أبو يعلى [1]، وفيه مبارك بن فضالة، والأكثر على توثيقه.
172 - وَعَنْ ابْنِ عَبَاسٍ -رَضِيَ الله عَنْهُمَا- قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى عُمَرَ وَمَعَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ: "أَمُؤْمِنُونَ أَنْتُمْ". فَسَكَتُوا، ثَلاَثَ مَرَّاتٍ. فَقَالَ عُمَرُ في آخِرِهِمْ: نَعَمْ نُؤْمِنُ عَلَى مَا أَتَيْتَنَا بِهِ، وَنَحْمَدُ الله في الرَّخَاءِ، وَنَصْبِرُ عَلَى الْبَلاَءِ، وَنُؤْمِنُ بِالْقَضَاءِ.
فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مُؤْمِنُونَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ" [2].
رواه الطبراني في الأوسط، وله في الكبير: فَقَالَ عُمَرُ، في آخِرِهِمْ: نَعَمْ يَا رَسُولَ الله. فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "وَمِمَّ ذَاكَ؟ " فَقَالَ عُمَرُ: نَرْجُو ثَوابًا مِنَ الله. فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مُؤمِنُونَ وَرَبِّ الْكَعْبَةِ". وفي إسناده يوسف بن ميمون، وثقه (مص: 75) [1] في المسند 7/ 15 برقم (3909)، وإسناده ضعيف. وقد بينا هناك وهماً وقع فيه الحافظ الهيثمي، غير أن الحديث صحيح، وانظر الحديث السابق برقم (169). [2] أخرجه الطبراني في الكبير 11/ 153 برقم (11336)، وفي الأوسط -مجمع البحرين ص (8 - 9) - من طريقين: حدثنا الحسن بن حماد الوراق، حدثنا أبو يحيى عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني، عن يوسف بن ميمون، عن عطاء بن أبي رباح، عن ابن عباس ... وهذا إسناد ضعيف، يوسف بن ميمون هو الصباغ قد بسطنا القول فيه عند الحديث (6785) في مسند الموصلي.
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 353