responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 337
رواه أحمد، والطبراني في الكبير، وفيه بقية وهو مدلس، ولكنه صرح بالتحديث [1].
156 - وَعَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرَةَ [2] -وَكَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم-[أَنَّ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -] قَالَ [3]: "لَوْ أَنَّ رَجُلاً خَرَّ [4] عَلَى وَجْهِهِ مِنْ يَوْمَ وُلِدَ إلَى يَوْمِ يَمُوتُ هَرِماً في طَاعَةِ الله -عَزَّ وَجَلَّ-، لَحَقِرهُ [5] ذَلِكَ الْيَوْمَ، وَلَودَّ أَنَّهُ رُدَّ إلَى الدُّنْيَا كيْمَا يَزْدَادَ مِنَ الأَجْرِ وَالثَّوَابِ".
رواه أحمد [6]، والطبراني في الكبير [7]، ورجاله رجال الصحيح.

= بحير". وقد تقدم أنه لم ينفرد به وإنما تابعه عليه ثور بن يزيد.
وقال المنذري في "الترغيب والترهيب" 4/ 397 بعد ذكر هذا الحديث: "رواه الطبراني ورواته ثقات إلا بقية".
وانظر كنز العمال 14/ 361 برقم (38940)، والحديث التالي.
وسيأتي أيضاً في الزهد، باب: احتقار العبد عمله يوم القيامة. وفي كتاب البعث أيضاً، باب: احتقار العبد عمله يوم القيامة.
[1] في (ظ، م) زيادة: "وبقية رجاله وثقوا".
[2] في أصولنا كلها "عمرة" وهو تحريف. وانظر أسد الغابة، والإصابة.
[3] ما بين حاصرتين ساقط من (مص)، واستدرك من (ظ، م).
[4] في (ظ، م): "جر" والصواب ما جاء عندنا.
[5] في (ظ): "يحقره"، ومكانها أبيض في (م).
[6] ساقطة من (ظ).
[7] أخرجه ابن المبارك في الزهد برقم (34) -ومن طريقه هذه أخرجه أحمد =
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 337
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست