اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 289
14 - (باب منه)
117 - عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الله -رَضِيَ الله- عَنْهُ- قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَلَمَّا بَرَزْنَا مِنَ الْمَدِينَةِ إذَا رَاكِبٌ [1] يُوضِعُ نَحْوَنَا، فَقَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "كَأَنَّ هذَا الرَّاكِبَ أَتَاكُمْ يُرِيدُنا".
قَالَ: فَانْتَهَى الرَّجُلُ إلَيْنَا، فَسَلَّمَ، فَرَدَدْنَا عَلَيْهِ [2]، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "مِنْ أَيْنَ أَقْبَلْتَ؟ ". قَالَ: مِنْ أَهْلِي وَوَلَدِي وَعَشِيرَتِي.
قَالَ: "فَأَيْنَ تُرِيدُ".
قَالَ: أُرِيدُ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم -.
= نسافر ... فقال ابن عمر ... وهذا إسناد صحيح، وليس في هذه الرواية "حلوه ومره".
وأخرجه ابن أبي عاصم في السنة برقم (123) من طريقين عن معاذ بن معاذ، حدثنا كهمس، حدثنا ابن بريدة بالإسناد السابق.
وأخرجه أحمد أيضاً مختصرًا 1/ 28 من طريق وكيع، حدثنا كهمس، عن ابن بريدة، عن يحيى بن يعمر، عن ابن عمر: أن جبريل عليه السلام قال للنبي - صلى الله عليه وسلم - ....
وانظر أحمد 1/ 27، 51 - 52، ومسلماً في الإيمان (8) باب: بيان الإيمان ... وابن أبي عاصم في السنة برقم (123) فإنهم أخرجوه من طريق كهمس هذه ولكنهم قالوا: عن ابن عمر، عن عمر ... [1] في (م): "إذا ركب" وهو تحريف. [2] في (م): زيادة: "السلام" بعد عليه.
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 289