responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 284
قالَ: "الْعُرَيْبُ".
قَالَ: ثُمَّ وَلَّى.
قَالَ: فَلَمَّا لَمْ نَرَ طَرِيقَهُ، قَالَ: "سُبْحَانَ الله، هَذَا جِبْرِيْلُ جَاءَ لِيُعَلِّمَ الناس دِينَهُمْ. وَالَّذِي نَفْسُ مَحَمَّدٍ بِيَدِهِ مَا جَاءَنِي قَطُّ إلاَّ وأَنَا أَعْرِفُهُ إلاَّ أَنْ تَكُونَ (مص: 50) هذِهِ الْمَرَّةَ".
رواه أحمد [1]، وفي إسناده شهر بن حوشب.
115 - وَعَن أَنَسٍ -رَضِيَ الله عَنْهُ- قَالَ [2]: بَيْنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - جَالِسٌ مَع أَصْحَابِهِ إذْ جَاءَهُ رَجُلٌ عَلَيْهِ ثِيَابُ السَّفَرِ يَتَخَلَّلُ [3] النَّاسَ حَتى جَلَسَ بَيْنَ يَدَي رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رُكْبَةِ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مَا الإسْلاَمُ؟.
قَالَ: "شَهَادَةُ أَنْ لاَ إِلَهَ إلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ

[1] في المسند 4/ 129، 164 من طريق أبي اليمان، أخبرنا شعيب قال: حدثنا عبد الله بن أبي حسن، حدثنا شهر بن حوشب، عن عامر -أو أبي عامر، أو أبي مالك-: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - ... وهذا إِسناد حسن، شهر بسطنا القول -فيه عند الحديث ذي الرقم (6370) في مسند الموصلي.
وعبد الله هو ابن عبد الرحمن بن أبي حسين. وقد أورده أحمد في مسند أبي عامر الأشعري، وعنده "عن عامر" وليست "عن ابن عامر" ما وردت هنا. وانظر كنز العمال 1/ 32 برقم (39). والدر المنثور 5/ 170 حيث نسبه إِلى الإمام أحمد.
[2] ساقطة من (م).
[3] في (ظ): "فتخلل". وفي (مص): "يتحلل".
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست