اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 279
شَهَادَةُ أَنْ لاَ إلَه إلاَّ الله، وَأنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَإقَامُ الصَّلاَةِ، وَإيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَتَمَامُ [1] الْوُضُوءِ".
رواه الطبراني في الكبير [2].
13 - (باب منه)
113 - عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ الله عَنْهُمَا- قَالَ: جَلَسَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - مَجْلِساً، فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- فَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - واضِعاً كَفَّيْهِ عَلَى رُكْبَتَيْ رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: يَا رَسُولَ الله، حَدِّثْنِي عَنْ الإسْلاَمِ.
قالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "الإسْلاَمُ أنْ تُسْلِمَ وَجْهَكَ لله عَزَّ وَجَلَّ، وَأَنْ تَشْهَدَ أَنْ لاَ إِلَهَ إلاَّ الله وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ".
قَالَ: فَإذَا فَعَلْتُ ذَلِكَ فَقَدْ أَسْلَمْتُ؟.
= الحجارة في المفازة المجهولة يستدل بها على الطريق، واحدتها صُوَّةُ، كَقوَّة، أراد: إن للإسلام طرائق وأعلاماً يهتدى بها. قاله ابن الأثير في النهاية. [1] في (ظ): "إتمام". [2] في الجزء المفقود من هذا المعجم. ونسبه المتقي الهندي في "كنز العمال" 1/ 27 برقم (20) إلى الطبراني في الكبير.
ويشهد له حديث أبي هريرة عند ابن السني في "عمل اليوم والليلة" برقم (160). وأبي نعيم في "حلية الأولياء" 5/ 217 - 218 وصححه الحاكم 1/ 21.
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 279