اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 234
66 - وَعَنْ جُنْدَبِ -رَضِيَ الله عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "مَنْ صَلَّى صَلاَتَنَا، وَاسْتَقْبَلَ قِبْلَتَنَا، وَأَكَلَ ذَبِيحَتَنَا، فَذَاكَ الْمسْلِمُ، لَهُ ذِمَّة الله وَذِمَّةُ رَسُولِهِ".
رواه الطبراني [1] في الكبير، وعُبَيْد بن عبيدة التمار لم أقف له على ترجمة.
67 - وَعَن عَبْدِ الله بْنِ مَاعِزٍ أَنهُ أَتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "إنَّ ماعِزاً أَسْلَمَ، أَحْرَزَ مَالَهُ [2]، وَإنَّهُ لاَ يَجْنِي عَلَيْهِ إلاَّ يَدُهُ، فَبَايَعْتُ عَلَى ذلِكُ". [1] في الكبير 2/ 162 برقم (1669) من طريق إبراهيم بن نائلة، حدثنا عبيد بن عبيدة التمار، حدثنا معتمر بن سليمان، عن أبيه، عن الحضرمي بن لاحق، عن أبي السوار، عن جندب بن عبد الله بن سفيان ... وهذا إسناد رجاله ثقات إلا شيخ الطبراني فما وجدت له ترجمة. وعبيد بن عبيدة التمار ترجمه ابن حبان في الثقات 8/ 431 وقال: "يغرب". ونقل الحافظ ابن حجر في لسان الميزان 4/ 120 - 121 ما قاله ابن حبان، وقال: "قال الدارقطني في (العلل): حدثنا أبو علي الصفار، حدثنا محمد بن غالب، حدثنا عبيد بن عبيدة ثقة بصري، حدثنا معتمر ...
وقال: عبيد يحدث عن معتمر بغرائب لم يأت بها غيره، وحدث عنه البوشنجي". والحضرمي بن لاحق بينا أنه ثقة عند الحديث (1905) في موارد الظمآن، وأبو السوار هو البصري. [2] في جميع مصادر التخريج القادمة في التعليق التالي: "آخر قومه". إلا في رواية ابن منده التي أشار إليها الحافظ في الإصابة 6/ 202 فقد جاءت: =
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 234