responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 226
59 - وَعَنْ مُسْلمٍ التَّمِيمِي قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فِي سَرِيَّةٍ، فَلَمَّا هَجَمْنَا عَلَى الْقَوْمِ، تَقَدَّمْتُ أَصْحَابِي عَلَى فَرَسٍ، فَاسْتَقْبَلَنَا النِّسَاءُ وَالصَّبْيَانُ يَضِجُّونَ. فَقُلْتُ لَهُمْ: تُرِيدُونَ أَنْ تُحْرِزُوا أَنْفُسَكُمْ؟ قَالُوا: نَعَمْ. فَقُلْتُ: قُولُوا: نَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إلَّا الله [وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ] [1] وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فَقَالُوهَا، فَجاءَ أَصْحَابِي فَلاَمُونِي (مص: 28) وَقَالُوا: أَشْرَفْنَا عَلَى الْغَنِيمَةِ فَمَنَعْتَنَا! ثُمَّ انْصَرَفْنَا إلَى رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: "أَتَدْرُونَ مَا صَنَعَ؟ لَقَدْ كَتَبَ الله لَهُ بِكُلِّ إنْسَانٍ كَذَا وكَذَا"، ثُمّ أَدْنَانِي مِنْهُ.
رواه الطبراني في الكبير [2]، وفي إسناده الحارث بن مسلم وهو مجهول.

= ذلك بقوله: "يعني أن الصواب حديث سماك، عن النعمان بن سالم، عن أوس. وانظر أيضاً الحديث (1738) في "تحفة الأشراف".
نقول: ليست هذه العبارة في مجتبى النسائي. وقال البزار أيضاً:
"وهذا أخطأ فيه أسود". وفي هامش (مص) مثل هذا.
[1] ما بين حاصرتين ساقط من (ظ، م، ش).
[2] 19/ 434 برقم (1052) من طريقين: حدثنا صدقة بن خالد، عن عبد الرحمن بن حسان، حدثنا الحارث بن مسلم التميمي، عن أبيه (مسلم بن الحارث بن بدل) التميمي ... وفيه زيادة أخرجها أبو داود في الأدب (5079) باب: ما يقول إذا أصبح.
نقول: هذا إسناد صحيح، وقد فصلنا الحديث عنه، وخرجناه في "موارد الظمآن" برقم (2346).
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين    الجزء : 1  صفحة : 226
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست