اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 167
بسْم الله الرحمن الرحيم
[وبه أستعينُ. ربِّ يسِّر يا كريمُ. ربِّ يَسِّر وأعِنْ، وتمّمْ يا كريم] (1)
كتاب الإيمان
1 - (باب فيمَنْ شَهِد أن لا إله إلا الله)
1 - وبسند أحمد حدثنا أبو اليمان، أنبأنا شعيب، عن الزهريّ: أخبرني رجلٌ من الأنصار من أهل الثقة [2].
أَنَّهُ سَمِعَ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ -رَحمَةُ الله عَلَيْهِ- يُحَدِّث أَنَّ رِجَالاً مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ تُوُفِّي النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم - حَزِنُوا عَلَيْهِ حَتَّى كَادَ [3] بَعْضُهُمْ يُوَسْوِسُ.
قَالَ عُثْمَانُ -وَكُنْتُ مِنْهُمْ- فَبَيْنَا أَنَا جَالِسٌ فِي ظِلِّ أُطُمٍ [4] مِنَ
(1) ما بين حاصرتين ساقط من (ظ). والذي في (م) إلى قوله: "وبه نستعين". [2] هكذا في الأصول كافة، وفي مسند أحمد، وتاريخ البخاري 1/ 169 "الفقه". وعند البزار "العقبة". وفي تعجيل المنفعة "الصفة". [3] في (ظ، م، ش): "كان". [4] أطم -بضم الهمزة والطاء الهملة-: بناء مرتفع، والجمع آطام.
اسم الکتاب : مجمع الزوائد ومنبع الفوائد - ت حسين أسد المؤلف : الهيثمي، نور الدين الجزء : 1 صفحة : 167