responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مختصر تلخيص الذهبي المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 46
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

= وقال الذهبي في الكاشف: قال أبو حاتم: يكتب حديثه. وقال النسائي وغيره: ليس به بأس (4 خ م متابعه).
وقال الخزرجي في الخلاصة: أحد أئمة الحديث. وثقه النسائي. قال الجوزجاني: ليس بالقوي. وقال ابن عدي: أرجو أنه لا بأس به. روى له (خ) مقروناً فرد حديث، و (م) متابعة ص 354.
الحكم علي الحديث:
قلت: مما مضى يتبين أن التوسط في أمر محمد بن عمرو أن يكون حسن الحديث فيكون الحديث بهذا الِإسناد حسناً. وقد حسنه الألباني في تعليقه على كتاب السنة لابن أبي عاصم (1/ 33). لكن للحديث شواهد. منها حديث معاوية وهو "بنحو" حديث أبي هريرة.
1 - رواه أبو داود. كتاب السنة، باب شرح السنة (4/ 198، ح 4597).
2 - والدارمي. كتاب السير، باب في افتراق هذه الأمة (2/ 241).
3 - وأحمد (4/ 102).
4 - والحاكم. كتاب العلم (1/ 128) وقال: هذه أسانيد تقوم بها الحجة.
وجاء بأسانيد أخرى لا تقوم بها حجة غير ما ذكرت ووافقه الذهبي.
وقال الألباني في سلسلة الصحيحة: قال الحافظ في تخريج الكشاف ص 63 إسناده حسن. وقال شيخ الِإسلام ابن تيمية في المسائل (83/ 2) هو حديث صحيح مشهور. وصححه أيضاً الشاطبي في الاعتصام (3/ 38). وذكر الألباني طرقاً كثيرة لهذا الحديث.
ومنها حديث أنس بنحو حديث أبي هريرة.
رواه ابن ماجة. كتاب الفتن- 12، باب افتراق الأمم (2/ 1322، ح 3993).
وقال المعلق: في الزوائد إسناده صحيح. رجاله ثقات.
قلت: فمما مضى من هذه الشواهد. ومن الشواهد التي ذكرها الألباني في سلسلة الصحيحة (203) يكون الحديث صحيحاً لغيره. فالظن أن تصحيح الترمذي ومن بعده المنذري في مختصر السنن (7/ 3، ح 4428) وكذا السيوطي في الصغير (1/ 184) لما له من شواهد. والله أعلم.
اسم الکتاب : مختصر تلخيص الذهبي المؤلف : ابن الملقن    الجزء : 1  صفحة : 46
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست