اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 60
* وأما رواية أبى زرعة عنه:
ففي أبى داود 1/ 39 والنسائي 1/ 41 وابن ماجه 1/ 128 وابن حبان كما في زوائده ص 64 والبيهقي 1/ 106 و 107:
من طريق شريك عن إبراهيم بن جرير عن المغيرة عنه به ولفظه: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أتى الخلاء أتيته بماء في تور أو ركوة فاستنجى" والسياق لأبى داود والحديث ضعيف تقدم كلام النسائي وتقديم كون الحديث من مسند جرير وانفراد شريك بهذا الإسناد.
* وأما رواية شهر:
ففي العلل للدارقطني 8/ 334:
من طريق عبيد الله بن أبى تمام عن داود بن أبى هند عن شهر به وذكر أنه خالف عبيد الله غيره فرووه عن داود مرسلاً وأن عبيد الله انفرد بالوصل وصوب أبو زرعة في العلل 1/ 42 كونه من رواية سيار أبى الحكم عن شهر عن محمد بن عبد الله بن سلام مرسلًا.
تنبيه:
ذكر المغيرة في الإسناد غلط وذلك من نسخ متأخرة لأبى داود، دليل ذلك أمران:
الأول: إخراج بعض الأئمة كالنسائي الحديث من طريق وكيع عن شريك وذلك كالطريق التى هي في أبى داود وهى عارية عن ذكر المغيرة في الإسناد.
الثانى: أن المزى عزى الحديث إلى من تقدم من أصحاب السنن في التحفة ومن جملتهم أبو داود ولم يتعرض لذكر المغيرة أصلًا.
قوله باب (16) ما جاء أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان إذا أراد الحاجة أبعد في المذهب
قال: وفى الباب عن عبد الرحمن بن أبى قراد وأبى قتادة وجابر، ويحيى بن عبيد عن أبيه وأبى موسى وابن عباس وبلال بن الحارث
41 - أما حديث عبد الرحمن بن أبى قراد:
فذكره ابن حزم في رسالته (ما لكل صحابي من الأحاديث) وذكره في الوحدان ولم يصب في ذلك فقد ذكر له الحافظ في الأصابة حديثين آخرين وهذا يدل على أن ما ذكره
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 60