responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 409
فاحتمال أن الهيثمى كان حيث حكم عليه بما سبق نظر في الموضع الذى خرجه من غير طريق ابن المبارك والله أعلم.
وعلى أي لم يزل الحديث ضعيفًا وإن خرج من طريق من احتمل الأئمة قبول الرواية عنه عن ابن لهيعة إذ في الحديث علة أخرى هي تدليس ابن لهيعة فإنى لم أره صرح في شىء من المصادر المتقدمة والله أعلم.
تنبيه:
لم يصب الحافظ ابن حجر حيث ذكر الحديث في المطالب العالية 1/ 105 وقد قال: في مقدمتها "وشرطى ذكر كل حديث ورد عن صحابي لم يخرجه الأصول السبعة من حديث". اهـ. وقد علمت أنه خرجه من هؤلاء السبعة أحمد.
وأما رواية مجاهد ومقسم وعكرمة عنه:
فيأتى تخريجها في الصلاة برقم 236.

قوله: باب (112) ما جاء في البول يصيب الأرض
قال: وفى الباب عن عبد الله بن مسعود وابن عباس وواثلة بن الأسقع

309 - أما حديث ابن مسعود:
فرواه البزار 5/ 161 وأبو يعلى 3/ 453 و 454 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 14 والدارقطني في السنن 1/ 132 والعلل 5/ 80:
كلهم من طريق سمعان ويقال المعلى المالكى عن أبى وائل عن عبد الله قال: (جاء أعرابى إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - شيخ كبير فقال: يا محمد متى الساعة؟ قال: "ما أعددت لها" فقال: لا والذى بعثك بالحق ما أعددت لها كبير صلاة ولا صيام إلا أنى أحب الله ورسوله، قال: "فأنت مع من أحببت" قال: فوثب الشيخ فبال في المسجد، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "دعوه فعسى أن يكون من أهل الجنة" وصب على بوله ماء). اهـ. والسياق للبزار.
قال الدارقطني في السنن: المعلى مجهول وقد حكى في العلل أن الرواة اختلفوا في اسمه على أقوال ولا حاجة إلى إبرازها بعد أن حكم عليه بالجهالة إلا خشية أن يظن أنهم جماعة وهو واحد وفى علل ابن أبى حاتم 1/ 24 ما نصه: (سمعت أبا زرعة يقول: حديث

اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 409
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست