اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 405
على المسلم) إذ في بعض طرقه أنه قال: حُدثت عن أبى صالح والأعمش يدلس ضعفاء مثل غياث بن إبراهيم كما في ترجمة غياث من تاريخ بغداد لذا الدارقطني لم يجزم بصحته ولا ضعفه بل كأنه يميل إلى أن رواية الجماعة عنه أشبه كما تقدم عنه ولا يلزم من ذلك الجزم بالصحة عنده.
قوله: باب (110) ما جاء في التيمم
قال: وفى الباب عن عائشة وابن عباس
307 - أما حديث عائشة:
فرواه عنها القاسم وعروة وابن أبى مليكة.
* أما رواية القاسم وعروة عنها:
ففي البخاري 1/ 431 ومسلم 1/ 279 وأبى داود 1/ 223 وعبد الرزاق 1/ 227 و 228 وابن خزيمة 1/ 131 وابن حبان 2/ 295 و 305 والطبراني في الكبير 23/ 49 و 50 وأحمد 6/ 179 وإسحاق 2/ 112 و 113 و 409 و 410 وابن المنذر في الأوسط 2/ 11 وابن أبى حاتم في التفسير 3/ 962:
من طريق هشام وعبد الرحمن بن القاسم قال: هشام عن أبيه وقال عبد الرحمن كذلك عن عائشة (أنها استعارت قلادة من أسماء فهلكت فأرسل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ناسًا من أصحابه في طلبها فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوءٍ فلما أتوا النبي - صلى الله عليه وسلم - شكوا ذلك إليه فنزلت آية التيمم قال أسيد بن حضير: جزاك الله خيرًا فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله منك مخرجًا وجعل للمسلمين فيه بركة) وهذا سياق هشام عن أبيه وهو لابن خزيمة وقد خرجاه بأطول من هذا.
وأما رواية ابن أبى مليكة عنها:
ففي مسند البزار كما في زوائده 1/ 159:
من طريق الحريش بن الخريت عن ابن أبى مليكة عنها عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (في التيمم ضربتين ضربة للوجه وضربة لليدين إلى المرفقين" قال البزار: (لا نعلم يروى عن عائشة إلا من هذا الوجه والحريش أخو الزبير بن الخريت بصرى). اهـ.
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 405