responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 394
من طريق محمد بن كثير عن سفيان عن زيد العمى عنه به ولفظه: كسابقه وفيه محمد بن كثير وزيد العمى وهما ضعيفان وأما أبو إياس فذكر أبو أحمد في الكنى 1/ 394 أن ممن يروى عن أنس ممن يكنى بهذه الكنية معاوية بن قرة والد إياس المشهور بالذكاء.

299 - وأما حديث ابن عباس:
فلم أره مرفوعًا بل موقوفًا كما خرجه كذلك الدارقطني 1/ 220 والدارمي 1/ 185 وابن المنذر في الأوسط 2/ 249 والبيهقي في السنن 1/ 341:
من طريق يوسف بن ماهك وعكرمة عنه قال: "تنتظر النفساء أربعين يومًا أو نحوها" كما رواه عبد الرزاق في المصنف 1/ 312 من طريق ابن جريج قائلًا: أخبرت عن عكرمة فجعله من قول عكرمة وليس هذا بعلة إذ رواية ابن المنذر تلتقى في عكرمة من غير طريقه.

قوله: باب (106) ما جاء في الرجل يطوف على نسائه بغسل واحد
قال: وفى الباب عن أبى رافع

300 - وحديثه:
رواه أبو داود 1/ 149 والنسائي في الكبرى 5/ 329 وابن ماجه 1/ 194 وأحمد 6/ 8 والرويانى 1/ 467 والبخاري في التاريخ 5/ 280 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 129 والطبراني في الكبير 1/ 326 والبيهقي في الكبرى 1/ 204:
من طريق حماد بن سلمة عن عبد الرحمن بن رافع عن عمته سلمى عن أبى رافع أن النبي - صلى الله عليه وسلم - طاف على نسائه ذات يوم فجعل يغتسل عند هذه وعند هذه قال: فقلت يا رسول الله ألا جعلته غسلًا واحدًا قال: "هذا أزكى وأطيب" وفى الواقع أن الحديث فيه تغاير لما بوبه المصنف لكنى لم أجد في الباب لأبى رافع حديثًا آخر غيره.
وعبد الرحمن ذكر الحافظ في التهذيب عن ابن معين أنه قال فيه: صالح فحسب وذكر المزى في أصله عن ابن معين أيضًا: صالح الحديث وفرق بين العبارتين فقد ذكر الحافظ في نكته على ابن الصلاح أن العبارة الأولى يعنى بها الثناء في الدين لا أنها من صيغ التعديل وعلى هذا فيدخل فيها من هو متروك مثل رشدين ين سعد أما الصيغة الثانية فهي

اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 394
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست