responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 389
من طريق منصور عن إبراهيم عن الأسود عنها قالت: (كنت أغتسل أنا والنبي - صلى الله عليه وسلم - من إناءٍ واحد وكان يأمرنى فأتزر فيباشرنى وأنا حائض وكان يخرج رأسه إلى وهو معتكف فأغسله وأنا حائض) والسياق للبخاري.
* وأما رواية منصور عن أمه عنها:
ففي البخاري 9/ 196 ومسلم 1/ 246 وأبى داود 1/ 178 وأبى عوانة 1/ 313 وغيرهم
قالت: "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يتكئ في حجرى وأنا حائض فيقرأ القرآن".

293 - وأما حديث أنس بن مالك:
ففي مسلم 3/ 211 وأبى عوانة 1/ 311 وأبى داود 1/ 177 والنسائي 1/ 151 والمصنف 5/ 214 وابن ماجه 1/ 211 والدارمي 1/ 196 وابن المنذر في الأوسط 2/ 204 وابن حبان 2/ 323:
من طريق حماد بن سلمة عن ثابت عنه أن اليهود كانوا إذا حاضت المرأة فيهم لم يواكلوها ولم يجامعوهن في البيوت فسأل أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - النبي - صلى الله عليه وسلم - فأنزل الله: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ} [البقرة: 222] الآية، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اصنعوا كل شىء إلا النكاح" فبلغ ذلك اليهود فقالوا: ما يريد هذا الرجل أن يدع من أمرنا شيئًا إلا خالفنا فيه فجاء أسيد بن حضير وعباد بن بشر فقالا: يا رسول الله إن اليهود تقول كذا وكذا أفلا نجامعهن فتغير وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى ظننا أن قد وجد عليهما فخرجا فاستقبلتهما هدية من لبن إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فأرسل في آثارهما فسقاهما فعرفا أنه لم يجد عليهما. لفظ مسلم.

قوله: باب (101) ما جاء في الحائض تتناول الشىء من المسجد
قال: وفى الباب عن ابن عمر وأبى هريرة

294 - أما حديث ابن عمر:
ففي مسند أحمد في غير موضع من ذلك 2/ 86 وابن عدى في الكامل 4/ 18:
من طريق نافع وعبد الله البهى كلاهما عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ناولينى الخمرة"

اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست