اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 386
* أما رواية عبد الله بن شداد عنها:
ففي البخاري 1/ 405 ومسلم 1/ 243 وأبى عوانة في مستخرجه 1/ 309 وأبى داود 2/ 621 وأحمد 6/ 335 و 336 وأبى يعلى 6/ 312 و 316 والدارمي 1/ 193 والطبراني في الكبير 24/ 7 و 22:
من طريق أبى إسحاق الشيبانى به قالت: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يباشر المرأة من نسائه أمرها فاتزرت وهى حائض" والسياق للبخاري.
وقد اختلف فيه على الشيبانى فرواه عنه سفيان بن عينية والثورى وجرير بن عبد الحميد وأسباط بن نصر وعبد الواحد بن زياد وخالد بن عبد الله وعباد بن العوام وعلى بن مسهر كما تقدم جاعلوه من مسند ميمونة.
خالفهم منصور بن أبى الأسود وعلى بن مسهر أيضًا فقالا: عنه عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن عائشة فجعلاه من مسند عائشة وقد جوز الحافظ في الفتح 1/ 402 و 405 كونه عن الشيبانى من مسنديهما وذلك كذلك إذ رواه عنه بعض الرواة مثل ابن مسهر على الوجهين وكذا رواه عنهما خالد بن عبد الله وجرير بن عبد الحميد.
* وأما رواية ندبة عنها:
ففي أبى داود 1/ 183 و 184 والنسائي 1/ 124 وعبد الرزاق 1/ 321 وابن جرير في التفسير 2/ 2151 وأحمد 6/ 332 و 335 و 336 وأبى يعلى 6/ 315 والدارمي 1/ 197 وابن حبان 2/ 324 والطبراني في الكبير 24/ 11 و 25 والبيهقي 1/ 313:
من طريق الزهرى عن حبيب مولى عروة عن ندبة مولاة ميمونة عن ميمونة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "كان يباشر المرأة من نسائه وهى حائض إذا كان عليها إزار إلى أنصاف الفخذين أو الركبتين تحتجز به" والسياق لأبى داود.
وقد وقع في سنده اختلاف على الزهرى فرواه عنه الليث وشعيب بن أبى حمزة وصالح بن كيسان ويونس بن يزيد وابن إسحاق وعبد الرحمن بن إسحاق كما تقدم خالفهم سفيان بن حسين حيث رواه عن الزهرى بإسقاط حبيب واختلف فيه على معمر فرواه عنه عبد الرزاق كما رواه سفيان بن حسين، خالف عبد الرزاق عبد الله بن المبارك إذ رواه عن معمر موافقًا لأصحاب الزهرى كما في مسند أبى يعلى إلا أن مخرج الكتاب جعل ذلك بين
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 386