responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 368
قوله: باب (89) ما جاء في مصافحة الجنب
قال: وفى الباب عن حذيفة وابن عباس

279 - أما حديث حذيفة:
فرواه عنه أبو وائل وأبو مجلز وابن سيرين وهمام بن الحارث وأبو بردة.
* أما رواية أبى وائل عنه:
ففي مسلم 1/ 282 وأبى عوانة 1/ 275 و 276 وأبى داود 1/ 56 والنسائي 1/ 119 وابن ماجه 1/ 178 وابن المنذر في الأوسط 2/ 109 أحمد 5/ 384 والبزار 7/ 300 وابن حبان 2/ 326 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 200 والبيهقي في الكبرى 1/ 189:
كلهم من طريق مسعر بن كدام عن واصل عن أبى وائل عن حذيفة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقيه وهو جنب فحاد عنه فاغتسل ثم جاء فقال: كنت جنبًا، قال: "المسلم لا ينجس" لفظ مسلم.
* وأما رواية أبى مجلز عنه:
ففي مسند البزاز 7/ 360:
من طريق مندل بن على عن الأعمش عن الحكم عن أبى مجلز عن حذيفة - رضي الله عنه - قال: (صافحنى النبي - صلى الله عليه وسلم - وأنا جنب) قال البزار: "وهذا الحديث لا نعلم رواه عن الأعمش إلا مندل ولا نعلم أسند الحكم عن أبى مجلز عن حذيفة إلا هذا الحديث". اهـ.
وفى الحديث علتان: ما قيل في مندل من كونه متروك، وتفرده بالرواية.
الثانية: الانقطاع فإن أبا مجلز لا سماع له من حذيفة كما قال أبو حاتم وغيره واكتفى الهيثمى في المجمع 1/ 275 ببيان العلة الأولى فقط.
* وأما رواية ابن سيرين عنه:
ففي مسند أحمد 5/ 204 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 200:
من طريق يزيد بن إبراهيم عن ابن سيرين قال: خرج النبي - صلى الله عليه وسلم - فلقيه حذيفة فحاد عنه فاغتسل ثم جاء فقال: "ما لك؟ " قال يا رسول الله كنت جنبًا، قال - صلى الله عليه وسلم -: "إن المسلم لا ينجس" والسياق لأحمد والحديث ضعيف لإرساله وأصرح منه رواية أيوب عن ابن سيرين

اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 368
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست