responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 338
وأما رواية عطاء عنه:
ففي الكامل لابن عدى 3/ 389 وذكرها الدارقطني في العلل 8/ 275:
من طريق سعيد بن أبى راشد عنه به أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في المسح على الخفين: "للمسافر ثلاثة أيام وللمقيم يوم وليلة" وسعيد قال فيه الدارقطني: "كان ضعيفًا. اهـ. وقال ابن عدى فيه: "لا أعلم يروى عنه غير مروان الفزارى وإذا روى عنه رجل واحد كان شبه المجهول". اهـ.
وأما رواية مكحول عنه:
ففي مسند إسحاق 1/ 350:
من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر به أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "امسحوا على الخفين والخمار فإنه حق" قال: مخرج المسند: "صحيح رجاله ثقات" ومكحول لا يخفى أمره على صغار طلبة العلم أن لا سماع له من أبى هريرة فليته اكتفى بالعبارة الثانية ولكن الرياسة قبل أوانها توقع المرء فيما ترى.
* وأما رواية صالح عنه:
فذكرها الدارقطني في العلل 8/ 276:
والطريق إليه لا تصح إذ هي من طريق ابن أبى يحيى وهو متروك ومسلم بن خالد وهو ضعيف.
* وأما رواية أبي حازم عنه:
فعند ابن حبان 2/ 312 و 313:
من طريق فضيل بن سليمان قال: حدثنا موسى بن عقبة عنه به ولفظه: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سئل فقيل: يا رسول الله أرأيت الرجل يحدث فيتوضأ ويمسح على خفيه أيصلى؟ قال: "لا بأس بذلك".
وفضيل ضعفه أبو حاتم وابن معين وغيرهما وعند ابن عدى روايته عن موسى بن عقبة من قبيل الوهم وقال: "أن له بهذا الإسناد سبعين حديثًا".

اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 338
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست