اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 330
* أما رواية أبى حازم عنه:
فرواها ابن أبى شيبة في مسنده 1/ 95 والرويانى في مسنده أيضًا 2/ 194 والطبراني في الكبير 6/ 147 و 171 وابن خزيمة 1/ 36:
من طريق الفضيل بن سليمان ويعقوب بن عبد الرحمن وعبد العزيز بن أبى حازم وأبى غسان محمد بن مطرف جميعًا عن أبى حازم أنه رأى سهل بن سعد بال بول الشيخ الكبير يكاد يسبقه وهو قائم ثم توضأ ومسح على الخفين فقلت: لما لا تنزع الخفين؟ فقال: "لا، قد رأيت خيرًا منى ومنك يمسح عليهما" والسياق لابن أبى شيبة وسنده صحيح.
* وأما رواية عباس بن سهل عنه:
فعند ابن ماجه 1/ 182:
من طريق عبد المهيمن عنه به ولفظه: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: مسح على الخفين وأمرنا بالمسح على الخفين" وعبد المهيمن متروك.
236 - وأما حديث يعلى بن مرة:
ففي أبى يعلى كما في المطالب العالية 1/ 89 والطبراني في الكبير 22/ 262:
من طريق عمر بن عبد الله بن يعلى بن أمية عن أبيه عن جده قال: "كنا إذا سافرنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم ننزع خفافنا ثلاثًا فإذا شهدنا فيوم وليلة" والحديث ضعيف، عمر عامة الأئمة على رد حديثه وقال البخاري منكر الحديث.
237 - وأما حديث عبادة بن الصامت:
فنقله صاحب نصب الراية 1/ 172:
من طريق عبيدة عن أبى عتبة عن الحسن عن عبادة بن الصامت قال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - بال ثم توضأ ومسح على خفيه "ونقل عن ابن دقيق العيد قوله "وينظر في سماع الحسن من عبادة". اهـ. ولم أر للمتقدمين فيه كلامًا إلا أنهم أنكروا سماعه ممن بقى بعد موته بحوالى ثلاثين عامًا فأكثر كابن عباس إذ موت عبادة قديم عام أربع وثلاثين ففي سماعه من عبادة بعد وإن ثبت فرضًا فإن الحسن رمى بالإرسال ولم يصرح هنا فعلى أي السند لا يخلو من أحد الأمرين السابقين والظاهر أن الأئمة لم يخوضوا في هذا لندرة روايته عن عبادة.
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 330