اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 26
وقد اختلف في عبد الله هذا قال: أبو حاتم: هم ثلاثة، الذى يروى عنه عطاء بن يسار وهو عبد الله الصنابحى لم تصح صحبته، والذى يروى عنه أبو الخير فهو عبد الرحمن بن عسيلة الصنابحى يروى عن أبى بكر الصديق وبلال ويقول: قدمت المدينة وقد قبض النبي - صلى الله عليه وسلم - قبل بخمس ليال ليست له صحبة والصنابح بن الأعسرى له صحبة روى عنه قيس بن أبى حازم ومن قال: في هذا الصنابحى فقد وهم ونقل الترمذي عن البخاري قوله: "مالك مِن أنس وَهِمَ في هذا الحديث فقال عبد الله الصنابحى وهو أبو عبد الله الصنابحى واسمه عبد الرّحمن بن عسيلة ولم يسمع من النبي - صلى الله عليه وسلم - وهذا الحديث مرسل وعبد الرحمن هو الذى روى عن أبى بكر الصديق". اهـ.
وفى التهذيب 6/ 229 أيضًا عن يعقوب بن شيبة قوله: "هؤلاء الصناجيون الذين يروى عنهم في العدد ستة وإنما هما اثنان فقط: الصنابحى الأحمسى والصنابح الأحمسى هذان واحد من قال: فيه الصنابحى فقد أخطأ وهو الذى يروى عنه الكوفيون والثانى عبد الرحمن بن عسيلة كنيته أبو عبد الله لم يدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - بل أرسل عنه وروى عن أبى بكر وغيره فمن قال: عنه عبد الرحمن الصنابحى فقد أصاب اسمه ومن قال: عن أبى عبد الرحمن فقد أخطأ قلب اسمه فجعله كنيته ومن قال: عن عبد الله الصنابحى فقد أخطأ قلب كنيته فجعلها اسمه". اهـ. ورجح هذا المزى ونقله عن ابن المدينى أيضًا وفى اجتماع البخاري وابن المدينى وأبى حاتم على أن راوى حديث الباب تابعى ما يدل على ضعفه والله الموفق.
6 - وأما حديث عمرو بن عبسة:
فرواه عنه أبو أمامة وعبد الرّحمن بن البيلمانى وأبو ظبية الكلاعى الحمصي وأبو قلابة.
* أما رواية أبى أمامة عنه:
ففي مسلم 1/ 569 وأبى عوانة في مستخرجه 1/ 245 وعبد بن حميد ص 123 والنسائي 1/ 77 وغيرهم:
من عدة طرق إلى أبى أمامة منها التى في مسلم من طريق النضر بن محمد حدثنا عكرمة بن عمار حدثنا شداد بن عبد الله أبو عمار ويحيى بن أبى كثير عن أبى أمامة قال:
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 26