اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 255
من عدة طرق إلى الزهرى عن جعفر بن عمرو بن أمية الضمرى عن أبيه (أنه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - يحتز من كتف شاة فدعى إلى الصلاة فألقى السكين فصلى ولم يتوضأ) والسياق للبخاري.
200 - وأما حديث أم عامر:
فرواه أحمد 6/ 372 و 373 وابن سعد في الطبقات 8/ 319 و 320 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 66 والطبراني في الكبير 25/ 149:
كلهم من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن أبى حبيبة عن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن ثابت عن أم عامر بنت ابن يزيد بن السكن قال: "وكانت من المبايعات أنها أتت النبي - صلى الله عليه وسلم - بعرق فتعرقه وهو في مسجد بنى عبد الأشهل ثم قام فصلى ولم يتوضأ" والسياق لابن سعد وابن أبى حبيبة منكر الحديث ومدار الحديث عليه وقد وقع فيه قلب في معجم الطبراني إذ فيه إسماعيل بن إبراهيم وذلك غلط والظاهر أن ذلك كائن ممن بعد الطبراني فقد عزاه في المجمع 1/ 254 على وجه الصواب إلا أنه وقع فيها ما نصه: "رواه الطبراني في الكبير من طريق إبراهيم بن إسماعيل بن أبى خليفة عن عبد الرحمن بن عبد الرحمن بن ثابت بن صامت عنها ولم أجد من ذكر هذين". اهـ. فقوله: "ابن أبى خليفة" غلط صوابه ابن أبى حبيبة وقوله: إنه لم يجد من ترجمهما قصور، إذ هما من رجال التهذيب وذلك مورد الفقراء.
201 - وأما حديث سويد بن النعمان:
فرواه البخاري 1/ 312 ومسلم 1/ 90 و 91 وابن ماجه 1/ 165 والنسائي في الكبرى 4/ 162 وأحمد 3/ 462 و 488 وابن أبى شيبة 1/ 65 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 66:
من طريق يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عنه "أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام خيبر حتى إذا كانوا بالصهباء وهى أدنى خيبر فصلى العصر ثم دعا بالأزواد فلم يؤت إلا بالسويق فأمر به فثرى فأكل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وأكلنا ثم قام إلى المغرب فمضمض ومضمضنا ثم صلى ولم يتوضأ" والسياق للبخاري.
202 - وأما حديث أم سلمة:
فرواه عنها عطاء بن يسار، وزينب بنت أم سلمة، وسليمان بن يسار، وعبد الله بن شداد بن الهاد، وأنس بن مالك.
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 255