اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 242
* وأما رواية ابن أبي طلحة عنه:
ففي النسائي 1/ 88 و 89 وأحمد 4/ 24 و 20 والرويانى في مسندة 2/ 153 والهيثم بن كليب في مسنده 3/ 27 والطبراني في الكبير 5/ 103 والدارقطني في العلل 6/ 13:
من طريق الزهرى عن ابن أبى طلحة عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "توضؤا مما مست النار" ولم أر لسياق الزهرى اختلافًا عنه في الإسناد بل ذكر الدارقطني في العلل أن أبا بكر بن حفص تفرد عن الزهرى بسياق ذلك ثم وجدت أن أبا بكر بن حفص يرويه أيضًا عن الأغر عن رجل عن أبى هريرة كما عند أحمد وهذا لا ينافى ما قاله الدارقطني إذ ذلك التفرد الذى حكاه نسبى لا مطلق وهذا الاختلاف ليس من أبى بكر بن حفص بل ممن أخذه عن شعبة إذ ساقه غندر عنه عن أبى بكر بن حفص كما قال الدارقطني: وساقه عبد الصمد بن عبد الوارث عن شعيب بالسياق الآخر حيث جعل الحديث من مسند أبى هريرة وغاير في شيخ ابن حفص ولا شك أن الأرجح عن شعبة رواية غندر ثم وجدت أيضًا في الرويانى أن عبد الصمد ساقه كشعبة فالله أعلم بصحة ما في المسند لأحمد.
وعلى أي فالحديث صحيح، وأبو بكر بن حفص هو ابن عمر بن سعد بن أبى وقاص واسمه عبد الله ثقة وهذه الطريق أصحها عن أبى طلحة.
* وأما رواية عبد الله بن عبدٍ القارى:
ففي مسند أبى يعلى 2/ 151 و 152 والشاشى أيضًا 3/ 29 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 62 والطبراني في الكبير 5/ 104 والبخاري في التاريخ الكبير 5/ 142 وعلى بن الجعد في مسنده ص 244:
من طريق شعبة عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة عنه به ولفظه: قال - صلى الله عليه وسلم -: "توضئوا مما غيرت النار".
واختلف فيه على شعبة حيث ساقه معاذ بن معاذ وحرمى بن عمارة بالإسناد السابق عن شعبة إلا أنهما اختلفا في التابعي حيث قال معاذ بن معاذ: عبد الله بن عبد، وقال حرمى: عبد الله بن عمرو كما عند الشاشى وعلى هذا الاختلاف هل هما اثنان أم واحد يأتى تحقيق ذلك، حيث هذا الاختلاف مؤثر، خالفهما في السياق الإسنادى عن شعبة ابن أبى على حيث قال: عن عمرو عن يحيى بن جعدة عن عبد الرحمن بن عمرو بن عبدٍ عن أبى هريرة
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 242