اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 229
هو عمرو بن مخلد لا يصدق عليه قول الهيثمى فإذا صح أنه ثقة فالحديث يثبت من هذه الطريق.
182 - وأما حديث ابن مسعود:
فرواه عبد الرزاق في المصنف 1/ 141 وابن أبى شيبة في المصنف أيضًا 2/ 319:
بسند صحيح إلى قيس بن السكن قال: قال عبد الله بن مسعود: "إن الشيطان ليطيف بالرجل في صلاته ليقطع عليه صلاته فإذا أعياه نفخ في دبره فإذا أحس أحدكم فلا ينصرفن حتى يجد ريحًا أو يسمع صوتًا" وعزاه الهيثمى في المجمع 1/ 242 و 243 إلى الطبراني موقوفًا ولم أره إلا كذلك في جميع المصادر المذكورة هنا.
تنبيه:
حديث ابن مسعود وكذا حديث أبى سعيد الآتى لم يذكرهما الطوسى في مستخرجه على الجامع وتقدم مرارًا أن ذكرت أن المستخرج هو الحكم الأصل لما يرد من الخلاف الكائن لنسخ الجامع وكان هذا أكبر عذر لى في عدم وجدان خبر مرفوع لابن مسعود في الباب إلا أن يقال قوله السابق لا يقال من قبل الرأى فله حكم الرفع لكن هذا أمر اجتهادى فقهى لا تعلق له بما وسم في علوم الحديث والله الموفق.
183 - وأما حديث أبى سعيد:
فرواه أبو داود 1/ 624 وابن ماجه 1/ 129 كما في زوائده للبوصيرى والترمذي 2/ 243 مختصرًا وأحمد برقم 11912 و 11913 وأبو يعلى 2/ 47 وعبد الرزاق 1/ 140 وابن أبى شيبة 2/ 318 في مصنفيهما وابن خزيمة في صحيحه 1/ 19 وابن على في الكامل 5/ 199 والحارث بن أبى أسامة في مسنده كما في زوائده ص 43:
ولفظه قال - صلى الله عليه وسلم -: "إذا صلى أحدكم فلم يدر كم صلى فليسجد سجدتى السهو وهو جالس فإذا جاء أحدَكم الشيطانُ فقال إنك قد أحدثت فليقل كذبت إلا من وجد ريحًا أو سمع صوتًا بأذنه" والسياق لأبي يعلى.
وقد رواه عن أبى سعيد الخدرى سعيد بن المسيب وأبو نضرة وعياض بن هلال.
* أما رواية سعيد بن المسيب عنه ففي المسند لأحمد وابن ماجه من طريق محمد بن عبد الرحمن المحاربي عن معمر عن الزهرى عن سعيد بن المسيب به وقد حكى
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 229