اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 224
قوله: باب (56) ما جاء في الوضوء من الريح
قال: وفى الباب عن عبد الله بن زيد وعلى بن طلق وعائشة وابن عباس وابن مسعود وأبى سعيد
178 - أما حديث عبد الله بن زيد:
فرواه البخاري 1/ 127 ومسلم 4/ 49 وغيرهما ولفظه:
أنه شكى إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الرجل الذى يخيل إليه أنه يجد الشىء في الصلاة فقال: "لا ينفتل أولا بنصرف حتى يسمع صوتًا أو يجد ريحًا".
179 - وأما حديث على بن طلق:
فرواه أبو داود 1/ 141 و 611 والترمذي في الرضاع برقم 1164 وعلله الكبير ص 43 و 44 وعبد الرزاق 1/ 139 وابن أبى شيبة 3/ 363 في مصنفيهما والنسائي في الكبرى 5/ 324 و 325 وأحمد كما في أطرافه للحافظ 4/ 384 وهو غير موجود في المطبوع وأبو عبيد في الطهور ص 397 و 399 وابن جرير في تهذيب الآثار 1/ 214 و 215 وابن أبى عاصم في الصحابة 3/ 299 والطحاوى في شرح المعانى 3/ 45 والدارمي 1/ 207 وابن حبان في صحيحه 4/ 4 و 60 و 201 وثقاته 3/ 262 و 263 والدارقطني في السنن 1/ 153 والبيهقي 2/ 255 والخطيب في التاريخ 10/ 398:
ولفظه: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا فسا أحدكم في الصلاة فلينصرف فليتوضأ وليعد صلاته" لفظ أبى داود، وزاد غيره: "ولا تألوا النساء في أدبارهن فإن الله لا يستحى من الحق".
وقد وقع في سنده اختلاف، فمنهم من رواه عنه من طريق مسلم بن سلام ومنهم من جعله من طريق عيسى بن حطان عنه ومنهم من جعل الحديث من غير مسنده فممن قال: بالرواية الأولى عاصم بن سليمان الأحول وعبد الملك بن مسلم حيث قالا عن عيسى بن حطان عن مسلم بن سلام به إلا أنه وقع اختلاف في الرواة عنهما كما خالفهما غيرهما على ما يأتي.
أما الخلاف على عاصم فرواه عنه جرير بن عبد الحميد وأبو معاوية وحفص بن غياث وعبد الواحد بن زياد وسفيان وإسماعيل بن زكريا ومعمر كما تقدم، ورواه معمر كما في مصنف عبد الرزاق وحفص بن غياث كما في ابن أبى شيبة عن عاصم بخلاف ما تقدم
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد الجزء : 1 صفحة : 224