responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 201
بأن من مذهب الإمام أحمد احتجاجه بالضعيف في الباب إذا لم يكن فيه إلا ذلك لأن ذلك عنده أقوى من رأى الرجال.

قوله: باب (49) ما جاء أن الماء لا ينجسه شىء
قال: وفى الباب عن ابن عباس وعائشة

160 - أما حديث ابن عباس:
فرواه أبو داود 1/ 55 والترمذي 1/ 94 والنسائي 1/ 141 وابن ماجه 1/ 132 والطوسى في المستخرج 1/ 249 وأحمد 1/ 235 و 284 و 237 و 308 والطيالسى كما في المنحة 1/ 42 وأبو يعلى 3/ 33 والبزار كما في زوائده 1/ 132 والدارمي 1/ 153 وابن خزيمة 1/ 57 و 58 وابن حبان 2/ 273 و 278 وابن المنذر في الأوسط 1/ 296 وابن أبى شيبة في المصنف 1/ 168 وعبد الرزاق 1/ 109 وابن الجارود في المنتقى ص 27 وابن جرير في التهذيب 2/ 202 وابن شاهين في الناسخ ص 69 و 70 والدارقطني في السنن 1/ 52 والطبراني 11/ 274 و 275 والطحاوى في شرح المعانى 1/ 26 وأبو عبيد في الطهور ص 21 والحاكم 1/ 159 والبيهقي 1/ 189 و 267:
من طريق الثورى وشعبة وإسرائيل وأبى الأحوص وشريك وحماد بن سلمة ويزيد بن عطاء وأسباط وعنبسة كلهم عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس أن بعض أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم - اغتسلت غسلها من الجنابة فجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ بفضلها فقالت: يا رسول الله هذا فضل غسلى من الجنابة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أن الماء لا ينجسه شىء" والسياق لابن جرير من طريق الثورى قال ابن جرير: "هذا خبر عندنا، صحيح سنده، وقد يجب أن يكون على مذهب الآخرين سقيمًا غير صحيح لعلل، ثم ذكر ست علل أذكرها اختصارًا:
الأولى: أنه قد جعل من مسند ميمونة.
الثانية: الإرسال.
الثالثة: الوقف على ابن عباس من غير رواية عكرمة.
الرابعة: ما قيل من القدح في عكرمة.
الخامسة: أن بعض الرواة رواه عن ابن عباس مخالفًا لعكرمة في معناه.

اسم الکتاب : نزهة الألباب في قول الترمذي «وفي الباب» المؤلف : الوائلي، حسن بن محمد    الجزء : 1  صفحة : 201
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست